يبدو أن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لم يجتز بعد العاصفة التي تهز أركانه، منذ انتخاب إدريس لشكر كاتبا أول، بل هي تزداد حدة، خصوصا بعد إجراء انتخابات اللجنة الإدارية نهاية الأسبوع الماضي. فبعد أن فضل عدد من قادته المعروفين الابتعاد، مثل فتح الله لعلو وعلي بوعبيد ومحمد الأشعري والعربي عجول، تكاثرت الاستقالات في اليومين الأخيرين في صفوف حزب الوردة, آخر الاستقالات حملت توقيع الطيب منشد، القيادي الاتحادي ومؤسس الفيدرالية الديمقراطية للشغل، فيما وجه علي سالم الشكاف برلماني الاتحاد من الداخلة رسالة استقالة من لجنة الخارجية بمجلس المستشارين على رئيس الغرفة الثانية، احتجاجا على إقصائه من عضوية اللجنة الإدارية، حسب جريدة أخبار اليوم لعدد 18 يناير