هددت إحدى بائعات الهوى بحي "جاج إغرم" أحد أحياء جماعة بومية بمدينة خنيفرة، بنشر فيروس السيدا الذي أصيبت به بين رجال المنطقة، إن لم تقدم لها السلطات المحلية المساعدة الضرورية. وقد أقدمت هذه الفتاة المصابة على ذكر أسماء الذين يترددون عليها من داخل جماعة بومية بخنيفرة ومن خارجها، ما دفع السلطات إلى شن حملة "تطهير" انتهت ب"طرد" أزيد من 50 عاهرة جئن من جهات مختلفة من خارج بومية، ويحتمل أن يكن حاملات للفيروس.
وقد نقلت جريدة "أخبار اليوم " في عددها الصادر اليوم الأربعاء، بأن هناك 32 عاهرة مصابة بفيروس السيدا بخنيفرة، التي لا يتعدى عدد سكانها 20 ألف نسمة، هذا الرقم المفزع أكدته مصادر طبية وجمعوية بالمدينة.
وما يزيد من خطورة الأمر هو أن تقوم بائعات الهوى بنقل الفيروس إلى مئات الزبائن سواء من رجال المدينة والمنطقة أو خارجها وهؤلاء قد ينقلون المرض إلى آلاف آخرين.
وقال علي أمزوغ مستشار جماعي وفاعل جمعوي من المنطقة حسب المصدر ذاته، إن هناك أسراً بكاملها في جماعة بومية وإقليم خنيفرة مصابة بالفيروس، لكن الجهات التي اكتشفت ذلك ملزمة بالسرية ولا يمكنها الإعلان عنها للعموم.