نبدأ جولتنا في رصيف صحافة الأربعاء من" ألخبر" التي أوردت أن كتابات حائطية، تدعو إلى "إسقاط النظام"، قد استنفرت مصالح الأمن وأجهزة الإستخبارات بعمالة الصخيراتتمارة.. مضيفة أن لجنة أمنية مصغرة أمرت بتطويق أماكن كتابة هذه الشعارات بعد تدوينها.. كما قامت مصالح الأمن بإغلاق أماكن كتابة هذه الشعارات في وجه الصحافة والمواطنين، واستعانت بعمال النظافة لمحوها وإعادة طلاء مكان كتابتها.. وحسب مصادر الجريدة فإن المصالح الأمنية ترجح وقوف الجهة التي دعت إلى التظاهر يوم ال 13يناير الجاري وراء هذه الشعارات، وذلك بعد أن ربطت الكتابات الحائطية بين إسقاط النظام والتاريخ المذكور. "الخبر" نشرت كذلك أن المهندسين المعماريين قد شنوا هجوما على عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة وحملوه مسؤولية الإنزلاقات والتراجعات التي عرفتها المهنة جراء تقاعس المسؤولين في حكومته عن اتخاذ مجموعة من القرارات المصيرية، معتبرين أن بنكيران أشعرهم ب"الحكرة والإستصغار" خاصة بعد مصادقة المجلس الحكومي دون استشارتهم أو إشراكهم، على مشروع القانون المتعلق بمزاولة مهنة الهندسة المعمارية ،وإحداث هيأة المهندسين المعماريين. ذات الجريدة كتبت أن المجلس الدستوري قد صرح في قراره رقم 913/13 بأن حالة التنافي بين عضوية شبعتو والعلمي وبودرا بمجلس النواب، وبين ممارستهم لمهام رئاسة مجالس الجهات، غير قائمة حاليا.. حيث أمر بتبليغ نسخة من قراره إلى رئيس مجلس النواب، ونشره في الجريدة الرسمية. "أخبار اليوم المغربية" أفادت أن 32 عاهرة مصابة بفيروس السيدا يقمن ب "حي جاج إغرم" بخنيفرة التي لا يتعدى عدد سكانها 20 الف نسمة.. وهذا ما أكدته مصادر طبية وجمعوية بالمدينة.. لكن ما يزيد من خطورة الأمر أن هؤلاء النسوة المصابات قد يكن نقلن الفيروس إلى مئات آخرين من الزبناء.. مشيرة إلى أن إحدى بائعات الهوى، المصابة بالفيروس، قد هددت بنشر المرض بين رجال المنطقة إن لم تقدم لها السلطات المحلية المساعدة. نفس اليومية كتبت أن مغنيا أمازيغيا معروفا بمدينة اخنيفرة قد أقدم على ذبح خليلته، التي تغني معه في الفرقة الموسيقية نفسها، بعدما أن طلق زوجته في نفس اليوم.. ثم سلم نفسه إلى درك أكلموس، المنطقة التي وقعت فيها الجريمة. "المساء" نشرت أنه ألقي القبض على سبعة أشخاص في منطقة "تسلطانت" بمراكش، متهمين بتجزيء أراضي الدولة وتمويه المواطنين بملكيتهم لها، مع بيعها لفائدة مواطنينن.. بينما مازال البحث جاريا على 14 آخرين متهمين في الملف نفسه. ذت الصحيفة أوردت أن الحكومة تتجه إلى الإستجابة لضغوط الأساتذة الأطباء، بكل من كليات الطب وطب الأسنان، بخصوص السماح لهم بالعمل في القطاع الخاص، وهذا بعد الضغوط التي مارسها الأساتذة من خلال تلويحهم بسنة بيضاء. "المساء" كتبت كذلك أن الأمن الولائي بالقنيطرة قد اعتقل مستشارا جماعيا، من حزب الإستقلال ببلدية مهدية، كان في حالة سكر.. وهذا بعدما تسبب في حادثة سير أسفرت عن إصابات وخسائر مالية. "الصباح"نشرت أن الشرطة القضائية بالأمن الولائي بالرباط قد أحالت على وكيل الملك بابتدائية المدينة ضابطة أمن مزيفة في حالة اعتقال.. مشيرة إلى أن الموقوفة استولت على لباس خطيبها المنتمي إلى سلك الشرطة، وكانت ترتديه لتمويه الضحايا بأنها في سلك الشرطة، ونفذت عمليات نصب، وأن المتهمة تسلمت بضائع ومواد تجميل وألبسة من محلات تجارية، بعدما أكدت أنها تؤدي ما بذمتها عن طريق الشيكات. "الأخبار" كتبت أن أزيد من 300 طالب وطالبة قد اقتحموا أبواب كلية الحقوق بالمحمدية، المغلقة في وجوههم، بعد أن تم استدعاؤهم من طرف رئيس ماستر السياسات العمومية والتدبير المحلي لأجل إجراء امتحان الولوج إلى الشعبة حيث منعهم من الدخول إلى الكلية.. مضيفة أن إدارة الكلية رفضت افتتاح شعب الماستر لهذه السنة، بقرار من العميد بالنيابة، بعد أن قرر رؤساء شعب الماستر تعليق الدراسة لأسباب مالية وإدارية.