حذرت الباحثة الفرنسية "ستيفاني بويسيل"، من ارتفاع ظاهرة العنصرية والإقصاء الاجتماعي والثقافي ازدادت في المغرب العربي اتجاه السود، خلال ندوة نقد الأنساق الثقافية ودراسات ما بعد الاستعمار في مراكش، مبرزة عودة خفية إلى العنصرية العرقية في كل من تونس، الجزائر والمغرب. واعتبرت "ستيفاني" ، أن معاناة السود في بلاد المغرب العربي، متعلقة بصنفين من العنصرية، الأولى في التسميات القدحية لذوي البشرة السوداء، و الثاني يأتي به المهاجرون المغاربيون إلى بلدانهم. مضيفة أن السود أصبحوا د ضحية لعنصرية مزدوجة الثقافة تحرمهم من عيش طبيعي مقدمة. وركّزت بويسيل أيضا على غياب ذوي البشرة السوداء عن مناصب الوزارة والإعلام في الدول المغاربية واعتبرت ذلك " إقصاء " لا مبرّر له، مشيرة إلى وجود تشابه كبير بين ما يحصل للسود وما يحدث للأمازيغ على مستوى التهميش المدني والاحتقار الثقافي. يُشار إلى أنّ ستيفاني بويسيل تشتغل على الإثنيات في المغرب منذ سنة 2006 وتنكبّ على دراسة وضعية الأمازيغ في الأطلس المتوسّط والصّغير. أصدرت سنة 2008 بحثا تحت عنوان "التحديات السياسية والهوياتية لتيفيناغ بالمغرب. المصدر أندلس برس