ذكرت "تنسيقية 20 فبراير" بمدينة سلا أن الوقفة الاحتجاجية السلمية التي نظمتها تنسيقية الحملة الوطنية لإلغاء موازين، "تعرضت لهجمة قمعية شرسة من طرف قوات الأمن بكل أنواعها والتي طوقت مكان المنصة بمدينة سلا، والوقفة بكم هائل من قوات القمع التي لم تتورع في الاعتداء بالضرب المبرح والسباب". واعتبرت تنسيقية 20 فبراير في بلاغ لها، توصلت أندلس برس بنسخة منه، أن قوات الأمن قامت بمصادرة الهواتف النقالة وآلات التصوير واعتقال بعض أعضاء التنسيقية داخل سيارات الشرطة والإذعان في التنكيل بهم وإهانتهم قبل الإفراج عنهم. وقالت التنسيقية إن التدخل العنيف لقوات الأمن كان غير مبرر وغير مقبول على المستويين الأخلاقي والقانوني، وأكدت على" أن مهرجان موازين هو عنوان بارز للاستبداد السياسي والثقافي والفساد المالي، والخلط السافر بين الهيمنة السياسية والنفوذ المالي ". ودعت إلى الرفع الفوري للرعاية الملكية عن هذا المهرجان الذي يلقى رفضا من فئات واسعة من الشعب المغربي، كما عبرت عن التضامن المطلق مع الشباب الذين تعرضوا للاعتداءات واستنكرت "السلوك الهمجي الذي بادرت به قوات الأمن أمام أشكال سلمية حضارية لا تتوخى سوى التعبير عن الرأي". المصدر أندلس برس