قام مجموعة من الشباب المنتمي إلى الحركة الدولية لدعم الوحدة الترابية للمغرب بزيارة إلى مدرسة علال بن عبد الله بالرباط، لإطلاق "مسيرة اليمامة لأجل تحرير أطفال مخميات تندوف". وشارك في الافتتاح أطفال المدرسة الذين قدموا أناشيد وطنية ولوحات فنية، وقد واختار المنظمون توجيه رسالة إلى المجتمع الدولي، بقضية الأطفال الصحراويين في مخيمات تندوف، والذين "يواجهون، كما أكدوا، سلب طفولتهم، من قبل جبهة البوليساريو، مطالبين بتحرير الأطفال من معسكرات البوليساريو وتجنيدهم". وأبرز المنظمون من الحركة الدولية لدعم الوحدة الترابية، أن العديد من الإخوة في مخيمات تندوف تعرضوا للاختطاف منذ طفولتهم، وقدمت في السياق ذاته بعض الشهادات من قبل بعض المواطنات الصحراويات العائدات لأرض الوطن، واللاتي أكدن أنهن تعرضن للاختطاف والترحيل قصرا إلى كوبا، للتجنيد في معسكرات البوليساريو، وحرمت من الأمومة والعائلة في مرحلة الطفولة. وأكد المنظمون أن جبهة البوليساريو تقوم بتهجير كل أطفال المخيمات نحو كوبا، الشيء الذي خلق مأساة الأسر والأمهات الصحراويات بمخيمات تندوف في الجزائر والمحرومات من أبنائهن، وهو ما يعد انتهاكا خارقا للقانون الدولي الإنساني وخاصة اتفاقية 1989 حول حقوق الطفل. المصدر أندلس برس