تنظم مؤسسة "البيت العربي" في العاصمة الإسبانية مدريد بالتعاون مع المركز الفرنسي في المدينة بين الثالث والرابع من الشهر المقبل سلسلة من المناظرات بعنوان "الربيع العربي" التي تهدف لمناقشة الأحداث التاريخية التي تشهدها دول المغرب العربي والشرق الأوسط. وسيحلل خبراء من مصر وتونس ودول عربية وغربية أخرى خلال خمس موائد مستديرة الأحداث الجارية في البلدان العربية خلال الأشهر الماضية من وجهات نظر مختلفة. وتنظم الموائد بالتعاون مع مجموعة من منظمات "خلايا التفكير" (Think Tanks) غير الربحية وجمعيات إسبانية في المعهد الفرنسي بمدريد . وتقام في الثالث من مايو المقبل مائدتان تحمل الأولى اسم "أصل وخصائص الثوارت العربية- دور الجيل العربي الجديد" وتحظى بمشاركة الكاتب التونسي الفرنسي عبد الوهاب مديب، أستاذ الأدب المقارن في جامعة باريس أويست نانتير، والناشط المصري محمود صابر، أحد ممثلي الثورة، والسياسي اللبناني غسان سلامة، مدير بحوث في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي والأستاذ في معهد العلوم السياسية بباريس. ويشارك في المائدة أيضا برتران بادي، استاذ العلاقات الدولية في معهد العلوم السياسية بباريس، وخيما مارتين مونيوث، استاذة علم الاجتماع بالعالم العربي والإسلامي في جامعة "أوتونوما دي مدريد" والمديرة العامة للبيت العربي، فضلا عن رافائيل باناديرو كارلابيا، رئيس القسم الدولي في خدمات المعلومات في إذاعة " كادينا سير" الإسبانية. أما المائدة المستديرة الثانية فتسمى "الرقابة والمقاومة: دور الإعلام والوسائل الجديدة في انتفاضة الشعوب العربية" ويشارك فيها إلى جانب عدد كبير من النشطاء والصحفيين التونسيين والمصريين، محمد العويفي، استاذ في معهد العلوم السياسية بباريس ومتخصص في وسائل الإعلام العربية، وجيرالد سابي، الرئيس الدولي لمنظمة "مراسلون بلا حدود". وفي الرابع من مايو تعقد ثلاث موائد مستديرة تحمل الأولى اسم "ما هي الآفاق من أجل الديمقراطية والسلام في المنطقة؟ يقظة المجتمع المدني ودور الجيش والأحزاب والإسلام والتوازنات الإقليمية الجديدة". وتحظى هذه المائدة بمشاركة كبيرة من مصر وتونس حيث يحضرها عبد المنعم أبو الفتوح القيادي البارز بجماعة "الإخوان المسلمين" المصرية، وعلاء الدين عرفات الباحث في مركز الدراسات والوثائق الاقتصادية والقانونية والاجتماعية " السيداج" بالقاهرة، وسناء بن عاشور، أستاذة القانون العام في كلية العلوم القانونية والسياسية في تونس. ويشارك في المائدة أيضا دريس آل يازامي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان في المغرب، والفلسطيني نجيب أبو وردة، استاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية بجامعة "كومبلوتنسي دي مدريد"، وأوليفر روي مدير بحوث في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي والاستاذ في المدرسة العليا لدراسات العلوم الاجتماعية في باريس. وتركز المائدة الرابعة على دور المرأة وتحمل اسم "المرأة والربيع العربي" ويشارك فيها عبد الكريم الإرياني، رئيس الوزراء اليمني السابق، ولميس أندوني، الصحفية في قناة "الجزيرة" القطرية، وأسماء خضر، وزيرة الثقافة الأردنية السابقة والأمين العام باللجنة الوطنية الأردنية للمرأة، وأمينة المريني، العضوة بالجمعية الديمقراطية للسيدات في المغرب. وختاما تقام المائدة المستديرة الخامسة تحت عنوان "ما هو الدور الذي يجب ويستطيع أن يلعبه الاتحاد الأوروبي في نظام دول البحر المتوسط الجديد" ويشارك فيها إدريس خروز، مدير المكتبة الوطنية في المغرب والأمين العام لمجموعة دراسات وأبحاث البحر المتوسط، وميغل أنخيل موراتينوس، وزير الخارجية الإسباني السابق. وينضم إلى هؤلاء فرانسوا بورجا، مدير المعهد الفرنسي للشرق الأوسط، وأندرو كلاريت، مدير مؤسسة "الإورو متوسطية آنا ليند من أجل الحوار بين الثقافات"، وجوستابو دي اريستيجي، الدبلوماسي الإسباني والنائب في الحزب الشعبي، وباسكال بونيفاس، مدير معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية بفرنسا. أندلس برس+وكالات