أفرج بعد زوال اليوم الخميس عن شكيب الخياري، رئيس "جمعية الريف لحقوق الإنسان"، قبل انتهاء المدة الحبسية التي كان حكم عليه بها، حيث كان قد حكم عليه به بثلاث سنوات سجنا نافذا، بعد اتهامه ب"إهانة الهيئات المنظمة ومخالفة قانون الصرف وإيداع أموال لدى بنك أجنبي دون رخصة من مكتب الصرف". وقد قضى الخياري 26 شهرا من الاعتقال، قبل أن يغادر سجن الناظور وسط احتفاء كبير من قبل حشد كبير من الحقوقيين والإعلاميين وبعض السياسيين في مدينة الناظور وعلى رأسهم المستشار يحيى يحيى. و قد إعتقل الخياري وحوكم من أجل تهمة تسفيه مجهودات الدولة ، وهي التهمة التي إستغربتها كل المنظمات الحقوقية الدولية، بالإضافة إلى الحكم عليه بغرامة مالية قدرها 75 مليون سنتيم من أجل تهمة حيازة 250 أورو بحساب أجنبي دون أن التصريح به لدى مكتب الصرف. وتزامن إطلاق سرح الخياري مع إطلاق العشرات من سجناء الرأي والسجناء السياسيين في خطوة اعتبرها العديد من المراقبين كقرار من الملك محمد السادس لتلطيف الأجواء والاستجابة لمطالب المحتجين. المصدر: أندلس برس