قال رئيس الوزراء الإسباني خوسي لويس ثاباتيرو اليوم إن الهدف من قرار الأممالمتحدة الذي بدأت على أساسه العملية العسكرية الدولية في ليبيا ليس طرد العقيد الليبي معمر القذافي. وكان مجلس الأمن قد صدق على القرار رقم 1973 الذي ينص على فرض منطقة حظر طيران فوق ليبيا واستخدام "كافة الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين". وقال ثاباتيرو في خطابه أمام البرلمان من أجل الحصول على تفويض للمشاركة في هذه العمليات إن هدف القرار الأممي ليس طرد القذافي إنما تحذيره لإجباره على وقف استخدام العنف ضد شعبه. وشدد رئيس الوزراء الإسباني على أن هذه العملية "لا تشمل احتلال للأراضي الليبية تحت أي ظرف من الظروف". ومن المتوقع أن تتلقى المشاركة الاسبانية في هذه العملية الضوء الاخضر من البرلمان رغم أن الحكومة قامت بالمشاركة الفعلية مستندة على قانون الدفاع الوطني، الذي يترك للحكومة حرية اتخاذ القرار، في حالات الطوارئ، وهو ما حدث في هذه الحالة. وكانت إسبانيا قد أعلنت عزمها المشاركة في فرض حظر جوي على ليبيا بطائرة صهريج، الى جانب أربع طائرات مقاتلة من طراز (اف-18) من أجل القيام بدوريات جوية فوق المجال الجوي الليبي، بالإضافة إلى فرقاطة من طراز (اف-100)، وغواصة، وطائرة مراقبة بحرية وما يقرب من 500 جندي. أندلس برس+ وكالات