بالتزامن مع الاحتفال باليوم الأوروبي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب، تحيي المفوضية الأوروبية اليوم الذكرى الأليمة لهجمات التي تعرضت لها قطارات مدريد في 11 مارس عام 2004،. وذكرت المفوضية في بيان بهذه المناسبة أن "الناجين من هذه الهجمات الإرهابية لم يتعافوا بعد من الإضرار البدنية والذهنية التي ألمت بهم". وأوضحت أن "الاتحاد الأوروبي يعارض بحسم ويدين جميع الأعمال الإرهابية"، محذرة من ان "الإرهاب يمكن ان يضرب اي مكان وفي اي وقت". ونددت المفوضتان الاوروبيتان للعدل فيفيان ريدينغ والداخلية سيسيليا مالمستروم في بيان مشترك بالإرهاب، مستعرضين بعض الإجراءات التي تعدها الدول ال27 الأعضاء بالاتحاد لمواجهة هذه المشكلة. يذكر أن هجمات 11 مارس وقعت عام 2004 فى مدريد واستهدفت أربعة قطارات تغطي الخطوط الواصلة بين العاصمة الإسبانية مدريد ومدينة ألكالا دي ايناريس (شرق إقليممدريد) وراح ضحيتها 191 شخصا فضلا عن إصابة وألف و800 اخرين، وقد اتهمت حركة إيتا في البداية بتنفيذها وهو ما ثبت خطئه، بعد الكشف عن قيام خلية إرهابية ذات توجه متشدد بتنفيذ العملية الأعنف في تاريخ إسبانيا.