بروكسيل: الحبيب الحمزاوي عبرت المفوضية الأوروبية عن تضامنها مع ضحايا الأعمال الإرهابية التي وقعت في أوروبا وفي أنحاء مختلفة من دول العالم. وتزامن هذا الموقف مع مناسبة الذكرى الخامسة لليوم الأوروبي للتضامن مع ضحايا الإرهاب، حيث يمثل هذا اليوم "دلالة معبرة على استمرار تضامن الاتحاد الأوروبي مع ضحايا الإرهاب وعزمه على استمرار العمل لمحاربة هذا الخطر"، على حد تعبير مفوض شؤون الأمن والعدل والحرية ، جاك بارو وأكد بارو أن المفوضية الأوروبية، المستمرة في دعمها لمحاربة الإرهاب عبر أوربا وباقي دول العالم ، تحرص على المحافظة على مبدأ احترام الحقوق الأساسية للمواطنين،ف"لن يستطيع الإرهاب أن ينال من القيم الأوروبية الأساسية وحقوق الإنسان "، على حد قوله. وأضاف بارو إلى أن المفوضية الأوروبية تساهم في تمويل مشروعات للوقوف مع ضحايا الإرهاب وعائلات الأشخاص الذين فقدوا أقاربهم جراء العمليات الإرهابية المختلفة، ومساعدتهم على تحسين ظروف حياتهم وتوعية الرأي العام على معاناتهم اليومية. وجدد المفوض الأوروبي موقف الإتحاد الأوروبي الرافض لكل مختلف أشكال الأعمال الإرهابية ودوافعها. يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي كان قد أعلن 11 مارس من كل عام يوما أوروبيا للتضامن مع ضحايا الإرهاب، وذلك في أعقاب الهجمات التي وقعت في مدريد في التاريخ نفسه من عام 2004، ف"نحرص من خلال هذا اليوم على تكريم الذين قتلوا من جراء العمليات الإرهابية في أوروبا وغيرها من دول العالم، وكذلك إظهار التعاطف مع ضحايا هذه العمليات"، حسب تعبير مفوض شؤون الأمن والعدل والحرية جاك بارو
