إسكات الجزيرة، الهاتف النقال والإنترنيت لإخماد الغضب الشعبي في مصر ذكرت قناة الجزيرة القطرية اليوم الجمعة أن عناصر أمنية مصرية بلباس مدني اعتدت على الصحفي الشهير أحمد منصور وعمدت إلى قطع الاتصالات الهاتفية عن مكتب الجزيرة في القاهرة، كما أوقفت خدمة الهاتف النقال لإخماد الغضب الشعبي، هذا في الوقت الذي خرج فيه عشرات الآلاف بعد صلاة الجمعة، يطالبون بإنهاء حكم الرئيس حسني مبارك قرب القصر الرئاسي. كما ذكرت مصادر صحفية أن قوات الأمن احتجزت احتجزت المرشح الرئاسي المحتمل محمد البرادعي الذي قال "إن مصر تقف عند مفترق طرق خطير، وقد جئت للمشاركة مع الشعب المصري". كما تم احتجاز رئيس حزب الجبهة الديمقراطية أسامة الغزالي حرب أثناء المشاركة في احتجاجات "جمعة الغضب" بوسط القاهرة. وكان البرادعي الذي يرأس الجمعية الوطنية للتغيير في مصر قد وصل إلى القاهرة قادما من النمسا أمس الخميس، وقال إنه سينضم إلى الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي تجري حاليا في محافظات عدة، وذلك بعدما أكد سابقا أن الوقت حان لتقاعد الرئيس حسني مبارك. ومن جهة أخرى عمدت السلطات المصرية لقطع خدمات الإنترنت والرسائل النصية والهاتف الجوال في خطوة استباقية لمنع المظاهرات التي دعي إليها عبر وسائل الاتصال المختلفة لإحياء ما أطلق عليه اسم "جمعة الغضب". كما قامت السلطات المختصة قامت بقطع خدمات الإنترنت والرسائل النصية أولا ثم خدمات الهاتف الجوال في أجزاء واسعة من العاصمة المصرية وتحديدا في المناطق التي يتوقع أن تجتذب إليها الشباب المتظاهرين الذين تداعوا للخروج في احتجاجات واسعة أطلق عليها اسم "جمعة الغضب" أو"جمعة الشهداء".