قال وزير الخارجية الاسباني الأسبق ميغيل انخل موراتينوس أن "اسبانيا والمجتمع الدولي لم يتمكنا من ترجيح حدوث تطبيع كامل للعلاقات بين الجزائر والمغرب كشرط لا بد منه لاستقرار منطقة المغرب"، وذلك للمساعدة على حل نزاع الصحراء. وفي مقابلة مع صحيفة الباييس الواسعة الانتشار (16/1/2011) أشار موراتينوس، فيما يتعلق بكشف وثائق ويكليس وانحياز اسبانيا المفترض للجانب المغربي، إلى أن "اسبانيا تدعم الشرعية الدولية وما يتفق عليه الطرفان لإيجاد حل عادل ونهائي يحترم قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". فيما يخص العلاقات الإسبانية الأمريكية، أكد موراتينوس أن "حكومة بوش "جونيور" لم تكن تثق بالحكومة الإسبانية بقيادة خوسي لويس رودريغيث ثباتيرو، حيث أن حكومة بوش "كانت تضرب دائما على عصب توتير العلاقات بين البلدين بهدف المحافظة على علاقة خاضعة للضغوط". وأشار موراتينوس في معرض رده حول سؤال يتعلق بأزمة الشرق الأوسط إلى "أن الوضع جامد حاليا ولا يوجد حل في الأفق على المدى القصير. لكن من الوجهة المثالية فان الحل يكمن في الاعتراف المزدوج حيث تقوم البلدان العربية بالاعتراف بإسرائيل مقابل اعتراف إسرائيل بالدولة الفلسطينية". هذا ويشار إلى ان موراتينوس يصبوا للفوز بمنصب الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة للزراعة والتغذية "الفاو" في الانتخابات في يونيو القادم.