توصلت أندلس برس ببيان من الجمعية الإسلامية لبلاغير حهة ليريدا بكاطالونيا، تستنكر ما نشر بجريدة “أ.ب.س” في مقال لها صنف الجمعية من بين "الهيئات الدينية التي تدعو للتطرف والإرهاب"، واعتبرت الجمعية المقال جاحدا وحاقدا وجاهلا بالوضع مجانبا للصواب، معبرين عن استغرابهم لورود مدينة بلاغير في موضوع ذكر فيه العراق و أفغانستان و القاعدة. أضاف البيان على أن لقاء بلاغير لأبريل 2010 "خرج بتوصيات غاية في الإنسانية كالوفاء بالعقود و العهود و الولاء للوطن و الإسهام في تنميته و حث الناس على التبرع بالدم وغيره لغير المسلمين" وتكلل بحملتين ناجحتين شارك فيها المسلمون بغزارة، وعدة تظاهرات تهدف كلها لمصلحة البلاد و العباد،-هذا فقط في مدينة بلاغير- ناهيك عن مدن أخرى كسولسونة و غيرها. وأكد السيد ميلود رفيع الكاتب العام للجمعية الإسلامية لبلاغير في اتصال هاتفي مع الجريدة على أن الجمعية لا ترى في مثل هذه الخطابات "المصابة بهلوسة الإسلاموفوبيا"، سوى الاحتفاظ بحقها في اللجوء لجميع الأشكال القانونية والإدارية من أجل إنصاف أطرها من عملية التشويه التي تطال صورتهم لدى الرأي العام. وذكر الكاتب العام أن الجمعية الإسلامية لبلاغير هي هيئة دينية ثقافية غير حكومية ذات نشاط غير ربحي، تنضوي تحت اتحاد الجمعيات الإسلامية بكطالونيا وتحت اتحاد الجمعيات الإسلامية باسبانيا،معترف بها لدى هيئة العدل بكطالونيا ولدى وزارة العدل بالحكومة المركزية، وتأسست في 02 مارس من سنة 2004. تجدر الإشارة إلى أن مقال الجريدة الإسبانية أ ب س ، تطرق لتوسع ما سماه "التطرف الإسلامي بإسبانيا"، وأكدت على أنه تم عقد عشر مؤتمرات لمن أسماهم "السلفيين" سنة 2010، مقابل مؤتمر واحد سنة 2008، وهي دائما حسب رأي الجريدة من بين "أكثر التيارات الإسلامية تطرفا، والتي كان ينتمي إليها عدد من منفذي اعتداءات 11 مارس". وأضافت الجريدة الإسبانية أنه يوجد بإسبانيا بشكل رسمي حوالي 974 مسجد، 10 في المائة من هذه المساجد تدعو للجهاد من خلال خطب يوم الجمعة ̈، واعتبرت أن ما بين 70 و 80 إمام بمساجد إسبانيا لهم تأثير قوي على الأتباع والمصلين، وعددت عشر المؤتمرات التي نظمت سنة 2010 بكل من جهات طراغونة، برشلونة، خيرونا، كوادالاخارا، وليريدا.