أغلق رئيس الحكومة الاسبانية خوسيه لويس رودريغث ثاباتيرو نشاط حكومته بالتقييم الاقتصادي، حيث "بشر" أن اقتصاد بلاده سيحقق نموا في الربع الرابع من العام الجاري، الا أنه أكد أنه سيكون "نموا بطيئا وطفيفا". وخلال تقييمه للعام الجاري في مؤتمر صحفي يوم أمس، أقر ثاباتيرو بأن إسبانيا تمر بفترة صعبة، قطعت فيها خطوة نحو تعافي الأنشطة الاقتصادية، وفقا التوقعات لهذه السنة. وأكد ثاباتيرو أن فقد مناصب العمل، وزيادة معدلات البطالة كانت النقاط الأكثر خطورة، مشيرا الى أن الهدف الرئيسي يتمثل في دخول عام 2011 وتبدأ البلاد بتوفير فرص عمل. وأشار ثاباتيرو إلى وجود بيانات بشأن تصحيح عدم التوازنات في الاقتصاد، والتي زادت من حدة الأزمة في النظام المالي. وفي هذا الصدد، أبرز ثاباتيرو تقليص حجم العجز الخارجي الى النصف، وهو ما وصفه ب"العامل الحاسم" الذي يوضح ان الاقتصاد لن يلجأ للادخار الخارجي على المدى المتوسط للحصول على التمويل". وشدد ثاباتيرو على الحاجة الى تقليص عجز الموازنة العامة، مبرزا أن اجراءات التقشف ال"القاسية والصعبة" سيتم الالتزام بها خلال 2010 و2011 ب"جهد كبير في التقشف، الذي لاغنى عنه كي تكون الحسابات قابلة للحياة، وتولد الثقة على المدى القصير، والبعيد".