كشفت وسائل إعلام إسبانية، أن وزير الصحة، في حكومة سبتةالمحتلة "خافيير غيريرو" قدم استقالته، بعد الغضب الشعبي والإعلامي جراء استغلاله لنفوذه من أجل الحصول على لقاح فيروس كورونا المستجد قبل دوره. وتفجرت قضية استغلال وزير الصحة، في حكومة سبتةالمحتلة "خافيير غيريرو" لنفوذه، بعد أن جرى تطعيمه ضد الفيروس التاجي إضافة إلى طبيب وعشرة أشخاص آخرين، دون أن يحين دورهم في عملية التلقيح على مستوى مدينة سبتةالمحتلة. وردا على الضغط الشعبي والإعلامي وتقديمه للاستقالة، خرج وزير الصحة "خافيير غيريرو"، بتصريح مؤكداً أنه تصرف بشكل صحيح و حسن نية، ولم يخالف خطط التطعيم أو الإستراتيجية التي وضعتها وزارة الصحة. ولقد كان وزير الصحة المستقيل ضمن المجموعة الثانية، التي كانت تضم موظفين في الخطوط الأمامية في مجال الصحة، والتي أعطيت لها الأولوية للتلقيح من ضد فيروس "كوفيد19" على مستوى حكومة سبتةالمحتلة. ومن جهة أخرى، تسبب الغضب الشعبي والإعلامي أيضا من قبل، في تقديم رئيس أركان الجيش الإسباني "ميغيل أنخيل فيارويا" استقالته من منصبه وذلك بعد استخدمه سلطاته ونفوذه لمحاولة الحصول على لقاح فيروس كورونا قبل دوره. وحاول رئيس أركان الجيش الإسباني "ميغيل أنخيل فيارويا" بعد ذلك الدفاع عن نفسه وسمعته، حيث قال بأنه لم يحاول أبدا الحصول على شيء لم يكن من حقه، وأشار أنه يستقيل من منصبه ليحافظ على سمعة الجيش الإسباني وصورته في أذهان المواطنين. ودفعت واقعة إقدام رئيس أركان الجيش بمعية عدد من كبار قادة الجيش بالحصول على لقاح كورونا قبل دورهم، وزير الدفاع الإسباني إلى فتح تحقيق في الموضوع، خصوصا الاتهامات الموجهة لرئيس الأركان، خصوصا وأنه بمعية كبار قادة الجيش حصلوا على اللقاح ضمن المرحلة الأولى، والتي كانت مخصصة للأطقم الطبية والمواطنين الطاعنين في السن المقيمين في دور الرعاية الطبية. حري بالذكر أن استقالة رئيس أركان الجيش الإسباني "ميغيل أنخيل فيارويا"، تأتي بعد يوم واحد فقط من إعلان وزارة الداخلية الإسبانية، إقالة "ضابط بارز" في قيادة الدفاع المدني، والذي حصل بدوره أيضا على اللقاح ضد الفيروس التاجي، ضمن المرحلة الأولى، علما أنه لم يكن ضمن القائمة الطارئة لتلقي اللقاح.