كتب مشجعو نادي «بيتار القدس» الإسرائيلي لكرة القدم، عبارات مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، والمسلمين والعرب، على السور الخارجي لملعب النادي، بمدينة القدسالمحتلة. وكتب مشجعي نادي «بيتار القدس» تلك العبارات احتجاجًا على محاولة بيع حصة من النادي، لمستثمر من العائلة المالكة الإماراتية. وتعتزم الأسرة المالكة الإماراتية شراء حصة كبيرة من أسهم هذا النادي الذي يشتهر بالعنصرية الشديدة. وكتب المشجعون كتابات مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وعبارات على غرار «الموت للعرب»، و «لن تستطيعوا أيها الإماراتيون شراءنا»، وشتائم نابية بحق الإمارات. ومن المتوقع أن يسافر رئيس الفريق «موشيه حوجيج» خلال الساعات المقبلة، إلى أبوظبي للتفاوض على إتمام صفقة البيع. وحسب موقع «واللا» الإخباري العبري، فإن مالكي «بيتار القدس» أكدوا أن «الشيخ حمد بن خليفة آل نهيان قد يستحوذ على 49% من أسهم النادي». وبوتيرة متسارعة ومكثفة، وقع الجانبان الإماراتي والإسرائيلي سلسلة اتفاقيات لتطبيع العلاقات على أصعدة متعددة، دبلوماسية واقتصادية وتجارية ورياضية وغيرها، منذ التوصل لاتفاق تطبيع كامل بينهما، في أغسطس الماضي. وقوبل تطبيع الإمارات لعلاقاتها مع الاحتلال برفض شعبي إسلامي وعربي واسع اعتبر هذه الخطوة «طعنة وخيانة للقضية الفلسطينية»، في ظل استمرار احتلال أراضٍ فلسطينية وعربية ورفض الاحتلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة. ونادي «بيتار القدس» لكرة القدم هو من أكبر أندية القدس، ويُعرف عن مشجعيه عنصريتهم ومعاداتهم للعرب والمسلمين، ورفضهم رؤية لاعبين عرب أو مسلمين ضمن صفوفه.