أصدر حزب التجمع الوطني للأحرار، أمس الاثنين 16 نونبر الجري، قرار الطرد النهائي في حق عبد الرحيم بوعيدة، الرئيس السابق لجهة كلميم واد نون، من حزب الحمامة وهياكله . وتوصل بوعيدة، الذي يقوم بمهمة الناطق الرسمي باسم الحركة التصحيحية للتجمع الوطني للأحرار، بقرار الطرد من قبل اللجنة الجهوية للتأديب والتحكيم، التي أشارت إلى أن القرار يأتي في إطار مقتضيات المادة 31 من النظام الأساسي للحزب. وأبرزت لجنة التأديب في قرارها أن بإمكان الرئيس السابق لجهة كلميم واد نون استئناف هذا القرار أمامها، داخل آجال لا تتعدى 15 يوما. و كتب " بوعيدة " على صفحته الفايسبوكية تدوينة على القرار المتخذ في حقه ،" أنه "في الوقت الذي ينشغل فيه كل المغاربة بقضية الكركرات وتداعيات الأزمة بكل أبعادها في هذا الزمن العصيب، يهتم حزب لاحرار بطرد الأصوات المعارضة من مقاولته ظنا منه أن الطرد سيخرس ألسنتنا وسيمنعنا من الاستمرار في فضح كل الممارسات الانتهازية داخل حزب . وأضاف بوعيدة في تدوينته "الطرد وسام على صدري، وهو إدانة لكم ولحزبكم الذي ما عاد حزبا، وفي النهاية، وكما أقول دائما: هو ليس طرد من الجنة وأرض الله واسعة، ولنا لقاء في الميدان وكان " بوعيدة " قد تزعم حركة تصحيحية،ثارت الكثير من الجدل في المشهد السياسي ولاسيما أنها أتت تزامنا مع مجموعة من التحركات في الأحزاب السياسية كان اخرها حزب الأصالة والمعاصرة والبيجيدي بالإضافة إلى الصراعات الواقعة بشبيبة "الميزان"، مما دفع بتذخل قيادات في حزب الاحرار لاحتواء الوضع بين الطرفين، غير أن الحزب أحال الملف على اللجنة التأديبية الجهوية التي إتخذت قرار طرد " بوعيدة " من صفوف حزب الاحرار .