دعت وزيرة الخارجية البلجيكية أنيليس فيرليندن المواطنين إلى الالتزام بعدم التنقل خارج الحدود، كما طالبت مواطني بلادها بأن يظهروا مسؤولية موحدة في ظل الوضعية الوبائية التي تعرفها البلاد. وتؤكد المسؤولة البلجيكية في تريدة لها على حسابها في تويتر أنه خلال الإغلاق الثاني لبلجيكا بقيت الحدود مفتوحة وغير محظور عبورها، وخلال الاجتماعات المختلفة التي قادتها السلطات البلجيكية في الأسابيع الأخيرة، كان هناك موضوع واحد هام للغاية لم نطرحه على طاولة المباحثات، ألا وهو موضوع إغلاق الحدود، وعلى عكس ما حدث في الربيع الماضي ، بقيت حدودنا مفتوحة والمطالب الوحيدة الموجودة مرتبطة بالإجراءات التي يتخذها جيراننا على أراضيهم. ومع ذلك، لا ينصح بالسفر إلى الخارج، وليس هناك شك في أن علاج الفيروس سيتطلب الحد من السفر إلى دول أخرى. وأكدت الوزيرة أن "هناك تجار في بلجيكا اضطروا إلى الإغلاق ، وهناك محلات لم تعد قادرة على العمل بسبب الإجراءات ، وليس من العدل الذهاب والتسوق على الجانب الآخر من الحدود" وتابعت "لم يعد بإمكاننا القيام بذلك في بلجيكا".