شكلت فرص الاستثمار التي يتيحها المغرب أمام المقاولات البولونية من مختلف القطاعات النشطة ،محور لقاء جمع اليوم الثلاثاء بوارسو سفير المغرب في بولونيا السيد عبد الرحيم عتمون ، ورئيس أرباب العمل البولونيين، السيد أندريه مالينوفسكي. وذكر بيان للسفارة المغربية أن الاجتماع ركز على سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المغرب وبولونيا في مختلف القطاعات الاقتصادية ذات القيمة المضافة . وبالمناسبة ، سلط السيد عبد الرحيم عتمون الضوء على الفرص التي يتيحها المغرب للمستثمرين على اختلاف مجالات اهتمامهم ،وعلى القطاعات الاقتصادية التي تتميز بها المملكة كوجهة آمنة للاستثمار وبوابة رئيسية إلى إفريقيا لرجال الأعمال والمستثمرين البولونيين. وقال السفير إن المملكة تمكنت من ترسيخ وجودها الأفريقي ، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، حيث إن 42 في المائة من تدفقات الاستثمار المغربي في الخارج موجهة إلى إفريقيا مما سمح للمقاولات المغربية بكسب التجارب النوعية وامتلاك الخبرة الكبيرة في عدة قطاعات حيوية ، بما في ذلك في القطاعات المالية والاتصالات والبناء والتجهيز والبنية التحتية والسكن والصناعية الغذائية والفلاحة . وأبرز السيد عتمون أن اتفاقيات التجارة الحرة التي وقعها المغرب مع الدول الإفريقية تجعل المملكة ،ليس فقط صلة وصل وجسر رابط بين أوروبا وأفريقيا ، بل وفضاء استثمار بامتياز يوفر كل المزايا الجذابة لكل الشركات والمقاولات حول العالم. كما أبلغ السفير السيد مالينوفسكي بتعيين السيد عبد الإله حفظي ، رئيس فيدرالية النقل واللوجستيك ،رئيساً لمجلس الأعمال المغربي البولوني. كما أتاح هذا الاجتماع الفرصة لمناقشة مختلف المشاريع والأنشطة الاقتصادية التي سيتم تطويرها بالتعاون مع السفارة المغربية في بولونيا وأرباب العمل في بولونيا. وفي هذا الصدد ، أعرب السيد عتمون عن استعداد سفارة المملكة في بولونيا لتقديم الدعم اللازم لأي مقاولة أو شركة بولونية ترغب في الاستثمار في المغرب.