أوردت تقارير إخبارية معلومات جديدة حول المشتبه فيه في قتل الطفل عدنان بوشوف بعد اغتصابه ، حيث تم العثور على جثته ليلة أمس الجمعة ، مدفونة داخل حديقة قريبة من الحي الذي يقطن به. وحسب ذات المصادر، فالجاني يدعى (ع.ح)، وهو من مواليد سنة 1996،بجماعة سوق الطلبة دائرة القصر الكبير، حيث تابع دراسته بالكلية المتعددة التخصصات بالعرائش ( تخصص قانون). وتابع المصدر أن الجاني معروف بانطوائيته منذ صغره، حيث انتقل في الأشهر الأخيرة إلى مدينة طنجة قصد العمل بإحدى الشركات المتواجدة بالمنطقة الصناعية اكزناية. وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني بأن مصالح الشرطة بمنطقة بني مكادة بمدينة طنجة قد توصلت يوم الاثنين المنصرم ببلاغ للبحث لفائدة العائلة، بشأن اختفاء طفل قاصر يبلغ من العمر 11 سنة، قبل أن تكشف الأبحاث والتحريات المنجزة أن الأمر يتعلق بواقعة اختفاء بخلفية إجرامية، خصوصا بعدما تم رصد تسجيلات مصورة تشير إلى احتمال تورط أحد الأشخاص في استدراج الضحية بالقرب من مكان إقامة عائلته. وقد أسفرت عمليات البحث والتشخيص التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية مدعومة بمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني عن تحديد هوية المشتبه فيه، الذي يقطن غير بعيد عن مسكن الضحية، قبل أن يتم توقيفه والاهتداء لمكان التخلص من جثة الضحية. وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى أن المشتبه فيه أقدم على استدراج الضحية إلى شقة يكتريها بنفس الحي السكني، وقام بتعريضه لاعتداء جنسي متبوع بجناية القتل العمد في نفس اليوم وساعة الاستدراج، ثم عمد مباشرة لدفن الجثة بمحيط سكنه بمنطقة مدارية. وكان اختفاء الطفل عدنان، قد أثار ضجة كبيرة بالمدينة، خصوصا على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث تم تداول عدد من الفيديوهات له وهو يرافق أحد الأشخاص، بعد أن كانت أسرته قد أرسلته لاقتناء دواء من إحدى الصيدليات.