أعربت وزيرة البيئة والوسط القروي والصيد روسا أجيلار، اليوم عن أسفها إزاء استخدام الحزب الشعبي قطب المعارضة الإسبانية "غير المسئول" للاتفاقية الزراعية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب ل"لإثارة الشكوك"، وتحقيق "منافع انتخابية". وفي مؤتمر صحفي عقد اليوم، أشارت أغيلار: "ينبغي أن يتم التعامل مع الاتفاق من منطلق تحمل المسئولية، ولا ينبغي تحليله من منظور حزبي أو انتخابي لتوليد حالة من الشكوك حول القطاع أو الاستفزاز بغرض الإثارة". وأوضحت: "هذا الأمر له أثر سيء على زراعتنا في حين أن الهدف من وراء ذلك هو تسييس موضوع هام للغاية"، مشيرة: "بدلا من نقل الحقيقة يسعى الحزب الشعبي لإثارة الشكوك لتحقيق منافع انتخابية". يأتي هذا بعد أن طالب رئيس الحزب الشعبي المعارض في إقليم الأندلس، خابيير اريناس الاثنين الحكومة الإسبانية بالتدخل ومعارضة الاتفاق الزراعي الجديد مع المغرب، لأنه عند عدم حدوث ذلك سيصبح من غير الممكن تجنب تصديق مؤسسات الاتحاد الأوروبي عليه. وأفاد أريناس للصحافة، في إشارة إلى الاتفاق الزراعي الجديد الذي يزيد صادرات المغرب من الفواكه والخضروات إلى الاتحاد الأوروبي: "إذا لم تعارضه الحكومة الإسبانية بوضوح، فإنني اشعر بالتشاؤم حول إمكانية وقفه".