قُتل 16 شخصًا وأصيب العشرات عندما تجاوزت طائرة ركاب تابعة لشركة "إير إنديا إكسبريس" المدرج وانشطرت إلى نصفين بعد هبوطها في مدينة كاليكوت بجنوبالهند، قادمة من دبي في رحلة إجلاء. ولقي 16 شخصًا على الأقل حتفهم الجمعة (7 أغسطس/ آب 2020) عندما خرجت طائرة عن المدرج أثناء هبوطها في مطار جنوبالهند، ما أدى إلى انشطارها إلى جزأين، بينما أصيب عشرات الأشخاص، 15 منهم بجروح خطيرة، وفق ما أكده مسؤول الصحة في مدينة مالابورام لفرانس برس، فيما أكد مسؤول آخر أن الطيارين من بين القتلى. وكانت الرحلة (أيه.إكس.بي 1344) مشغلة لحساب الحكومة لإعادة الهنود في ظل قيود السفر الدولي المطبقة بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد. ويعمل ملايين الهنود في الخليج. ووقع الحادث عند هبوط الطائرة التابعة لشركة "اير إنديا إكسبرس" القادمة من دبي في مطار كاليكوت وسط هطول أمطار غزيرة. وقالت الشركة إن أكثر من 190 شخصا بمن فيهم أفراد الطاقم كانوا على متن الطائرة التي سقطت 10 أمتار في منحدر نهاية المدرج، وفق وزارة الطيران. وكانت الطائرة تحمل 174 راكباً و10 أطفال رضع وطيارين اثنين وخمسة من أفراد الطاقم على متن الرحلة. وصرّح مسؤول في خدمات الطوارئ لفرانس برس طلب عدم الكشف عن هويته أن "عمليات الإنقاذ جارية لكن الأمطار تجعلها صعبة". وأظهرت صور بثّتها القنوات التلفزيونية قسما من جسم الطائرة منشطرًا، لكن دون أيّ مؤشرات على تعرّضها لحريق. وقال مسؤول أمني آخر إن حوالي 90 شخصا تعرّضوا لجروح، بينهم من أصيبوا بجروح خطيرة، ولا تزال سيارات الإسعاف تصل إلى الموقع. وذكرت هيئة "دي جي سي ايه" لتنظيم الطيران أن الطائرة خرجت عن مسارها في نهاية المدرج و"سقطت في الوادي وانشطرت إلى نصفين". وتحدثت إحدى القنوات التلفزيونية عن وجود عطل في معدات هبوط الطائرة. وأعرب رئيس الوزراء ناريندرا مودي عن تعازيه قائلاً على تويتر: "أتضامن مع من خسروا أحباءهم. أتمنى الشفاء العاجل للجرحى… السلطات في الموقع وتقدم المساعدات للمتأثرين". ووقع آخر حادث تحطم طائرة كبير في الهند عام 2010 عندما تجاوزت طائرة تابعة ل"اير إنديا إكسبرس" من طراز "بوينغ 737-800" كانت آتية من دبي إلى مانغلور المدرج واندلعت فيها النيران. وقُتل 158 شخصًا في الحادث ونجا ثمانية فقط.