أقرت الحكومة اللبنانية، اليوم الأربعاء، حالة الطوارئ في بيروت لمدة أسبوعين، غداة الانفجار الضخم الذي هز مرفأ المدينة مخلفا العديد من القتلى والجرحى. وقالت وزيرة الاعلام منال عبد الصمد ، خلال تلاوة مقررات مجلس الوزراء إثر اجتماع استثنائي ، إن " السلطة العسكرية العليا تتولى فورا صلاحية المحافظة على الأمن ، وتوضع تحت تصرفها جميع القوى المسلحة لمدة أسبوعين قابلة للتجديد". وأضافت أن مجلس الوزراء تبنى تخصيص اعتمادات للمستشفيات ودفع التعويضات اللازمة لعائلات الضحايا على أن تحدد الجهات لاحقا. ولفتت الوزيرة إلى أن "الحكومة طلبت من وزارة الأشغال اتخاذ ما يلزم في سبيل تأمين عمليات الإستيراد والتصدير لا سيما في مرفأي طرابلس وصيدا ، وتكليف الهيئة العليا للإغاثة تأمين الإيواء للعائلات التي لم تعد منازلها صالحة للسكن وفتح المدارس والفنادق لاستقبال المواطنين والطلب من الأجهزة الأمنية الحرص على عدم العبث بمسرح الجريمة لعدم ضياع معالمها ". وقضت العاصمة اللبنانية أمس الثلاثاء ليلة دامية جراء وقوع انفجار ضخم في مرفأ بيروت ، أوضحت التقديرات الأولية أنه بسبب انفجار أحد مستودعات المرفأ كان يحوى "موادا شديدة التفجير". وأعلنت الحكومة اللبنانية، يوم حداد وطني على ضحايا الانفجار ، فيما اعتبر مجلس الدفاع اللبناني الأعلى ، بيروت "مدينة منكوبة"، ضمن حزمة قرارات وتوصيات لمواجهة تداعيات الانفجار.