أقدم شخص يبلغ من العمر حوالي 37 سنة ، على استدراج طفلة تبلغ من العمر أربع سنوات (04سنوات) من دوار ملوك بمقاطعة النخيل بمراكش، حيث باشر محاولات لاغتصابها عبر نزع ملابسها، ليتم صبطه. وضبط البيدوفيل الثلاثيني يوم السبت 18 يوليوز 2020 من طرف شبان الدوار ،الذين حاصروه ومنعوه من الفرار إلى حين تدخل عناصر الدائرة الامنية 15، الذين قاموا بإعتقاله ، حيث تم إخضاعه لتدابير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة للبحث معه حول المنسوب اليه. وحسب شكاية لوالد الطفلة فإن الاخيرة صارت تعاني عدة إضطرابات نفسية، وأصبحت تحت وطأتها تعيش حالة من الفزع والخوف وإضطراب النوم والإنطواء على نفسها. وحسب ما صرح به والد الضحية، فقد مثل الجاني امام النيابة العامة بداية الاسبوع الجاري ، وقرر وكيل الملك متابعته في حالة اعتقال، مع تحديد اولى جلسات محاكمته في 28 من يوليوز الجاري. وقد سجلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، في هذا الاطار، إرتفاع معاناة الأطفال، وإتساع دائرة العنف الجنسي في حقهم، في ظل حالة الطوارئ الصحية، مع شبه غياب لسياسة عمومية تروم حماية المصلحة الفضلى للطفل، خاصة من طرف الجهات الحكومية المختصة في شأن الطفولة التي غيبت برامج حماية حقوق الطفل وحمايتها في ظل الجائحة، خاصة في ما يتعلق بالعنف بكل أشكاله الذي يطال الطفل. وبناءا عليه ناشدت الجمعية الوكيل العام للملك، بإتخاذ ما يلزم من أجل إنصاف الضحية وعائلتها والمجتمع، وتشديد العقوبات في حق كل مشتبه فيه تبث في حقه الإساءة للأطفال والطفلات، إعمالا لقواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان خاصة النصوص ذات الصلة بالأطفال والطفلات وتفعيلا للقانون الجنائي كما نناشدت بالتدخل للرفع من جاهزية وتدخل خلية العنف ضد الأطفال وانفتاحها على المنظمات والجمعيات الحقوقية تسهيلا لحق التشكي وللوصول للإنتصاف القضائي لعائلات الضحايا.