أعلنت "أرضية الفئات الوسطى"، فيما يبدو أنه نواة لحزب جديد يميني متطرف معادي للإسلام في مدريد، أنها ستتقدم للانتخابات لبلدية العاصمة، وذلك "لإيقاف الأسلمة التي تحاول الأحزاب بيعها". وجاء هذا الإعلان أثناء حفل تقديم كتاب "دون حجاب ولا كمامة" لزعيم "الأرضية من أجل كطالونيا" اليميني المتطرف المعادي للإسلام يوسيب أنغلاد. هذا وقد شهد هذا الحفل تدخل مجموعة من الحاضرين المعروفين بعدائهم للإسلام، وفي مقدمتهم إنريكي دي دييغو، الصحفي في القناة اليمينية إنترإكونوميا، الذي أكد ترشح الحركة التي يتزعمها لانتخابات بلدية مدريد، وأضاف "سوف ينتهي منح الأراضي للمساجد، وسوف تنتهي المساجد التي يتم فيها التحريض على قتل الكفار، إنها غير متناسبة مع حضارتنا". وفي إشارة إلى السياسيين الحاكمين في بلدية مدريد رويث غاياردون، والحكومة المحلية لمدريد إسبرانثا أغيري، أوضح "سوف نعيد البلدية إلى ساحة المدينة ونعيد مدار أغيري إلى الشعب (في إشارة إلى مقر البيت العربي في مدريد)". وكان من بين المتدخلين أيضا الأستاذ الجامعي في جامعة كومبلوتنسي رامون بيرالتا الذي صرح أن "إسبانيا غير متوافقة مع الإسلام، ونحن مسيحيون أقحاح، وإسبانيا تكونت ضد الإسلام". هذا وقد تكررت في كل التدخلات إشارات إلى تفجيرات 11 مارس ودور المساجد "السلفية الأصولية، حيث يتم إعداد هجومات أخرى". هذا وقد ختم الزعيم المعادي للإسلام أنغلادا تدخله بالقول " لا لدخول تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، لا نريد مسلمين في كطالونيا ولا في إسبانيا ولا في أوروبا"، كما عرج في عدة مناسبات على شخصيات تاريخية مثل دون بيلايو والملوك الكاثوليك، مضيفا أنه "سيتوجب علينا أن نطرد المسلمين من بلدنا".