لم تمنع جائحة كورونا من اندلاع أزمة بين الحكومة والباطرونا، بعد أن وجد وزير الشغل والإدماج المهني محمد امكراز، نفسه أمام موجة من الإنتقادات بسبب اتهامه للمقاولين ب"التحايل من أجل تحقيق ربح غير مشروع". وطالب عبد الإله حفظي، رئيس فريق الباطرونا بمجلس المستشارين، محمد أمكراز، وزير الشغل والإدماج المهني، بسحب اتهاماته للمقاولين ب"التحايل من أجل تحقيق ربح غير مشروع"، وكذا تقديم الاعتذار للمغاربة والمقاولات. واتهم حفظي، زوال اليوم الثلاثاء، خلال الجلسة الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفوية، بمجلس المستشارين، وزير الشغل ب " تبخيس قطاعات بأكملها، وتوجيه اتهامات إلى المقاولين بالتحايل من أجل تحقيق ربح غير مشروع، وهذا كلام مرفوض ويجب أن تسحبوه وأن تعتذروا للمغاربة والمقاولات". وشدد حفظي على أن "المقاول هو الذي يغامر ويخاطر ويستثمر ويخلق الثروة ومناصب الشغل ويرهن جميع ممتلكاته من أجل مقاولته ووطنه"، مؤكدا أن "كل مقاولات القطاع المنظم مقاولات مسؤولة، وملتزمة ومواطنة، ورغم تجريحها وجراحها سوف تستمر في أدوارها".