إرتفع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد (Covid 19)، في المغرب، إلى 4047 حالة مؤكدة، بعد تسجيل 150 إصابة جديدة خلال ال18 ساعة الماضية، ما بين الرابعة من يوم أمس والعاشرة من صباح اليوم الأحد. هذه الإصابات الجديدة، وزعت على سبع جهات في المملكة، كانت حصة الأسد فيها لجهة درعة تافيلالت ب90 حالة مؤكدة، متبوعة بجهة طنجةتطوانالحسيمة ب21 إصابة، والدارالبيضاءسطات ب18 حالة، وفاس مكناس ب12 إصابة مؤكدة. الحالات المسجلة خلال الساعات القليلة الماضية همّت، من جهة أخرى، خمس حالات في جهة الرباطسلاالقنيطرة، وأربع حالات بجهة مراكشآسفي، وحالة واحدة في كلميم وادي نون. تحيين الحصيلة الإجمالية للمعلن إصابتهم بالفيروس، منذ بدء التفشي في المغرب، يبقي الدارالبيضاءسطات في الصدارة ب1058 حالة مؤكدة، متبوعة بجهة مراكشآسفي ب822 إصابة. وبلغ المجموع 523 في جهة طنجةتطوانالحسيمة، و515 بفاس مكناس، و493 في جهة درعة تافيلالت و304 بجهة الرباط، و175 في جهة الشرق و78 بجهة بني ملالخنيفرة. العدوى مست، بشكل مؤكد أيضا، 50 شخصا في جهة سوس ماسة و23 في كلميم وادي نون، و 4 في العيون الساقية الحمراء، وحالتين في جهة الداخلة وادي الذهب. وكان مدير الأوبئة بوزارة الصحة محمد اليوبي، قد كشف خلال التصريح الصحافي اليومي الأحد 5 أبريل 2020، أسباب ارتفاع الحصيلة اليومية المتعلقة بالوضعية الوبائية لمرض "كوفيد 19" بالمغرب. وقال المتحدث، إنه "من خلال المؤشرات والبيانات الصادرة عن وزارة الصحة فإن ارتفاع الحالات المؤكدة خلال الأيام الماضية يعود أساسا إلى ظهور بؤر وبائية تهم الوسط العائلي داخل مجموعة من مدن المملكة". وأضاف مدير الأوبئة بوزارة الصحة أن "هناك أشخاصا يغادرون البيوت قد يكونون هم سبب انتشار الفيروس داخل بيوتهم، أو أشخاص كان لديهم الفيروس في فترة حضانة أثناء دخول إجراءات العزل الطبي حيز التنفيذ بالمملكة". و أوضح اليوبي أن هناك عامل آخر يتجلى في بداية الكشف المخبري على المخالطين، وإجراءات التتبع الطبي عليهم، والذين يصل عددهم اليوم إلى 7 آلاف مخالط، ضمنهم 192 حالة تبينت إصابتها بفيروس كورونا المستجد. هذا وتهيب السلطات المغربية بجميع المواطنين باحترام الحجر الصحي والإجراءات الوقائية التي اتخذها السلطات الصحية في إطار حالة الطوارئ الصحية. وتوجه وزارة الصحة العمومية نداء إلى المواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.