تواصل جهة الدارالبيضاء-سطات تصدر جهات المغرب من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد حيث سجلت بها 384 حالة مؤكدة إلى حدود صباح مساء اليوم الأربعاء 8 أبريل 2020 على الساعة السادسة مساء، تليها جهة مراكش-آسفي ب228 حالة مؤكدة. وبحسب وزارة الصحة فقد بلغت الحصيلة في جهة الرباط-سلا-القنيطرة 201 إصابة، تليها فاس-مكناس ب 161 حالة، ثم جهة طنجةتطوانالحسيمة ب 100 حالة، فجهة الشرق ب 73 حالة مؤكدة، ثم جهة درعة تافيلالت ب 61 حالة وبني ملال-خنيفرة ب 40 حالة، ثم سوس ماسة ب 20 حالة. وسجلت 4 حالات بجهة العيون الساقية الحمراء، و حالتين بجهة الداخلة وادي الذهب، بينما تبقى جهة كلميم وادي نون الأقل تضررا بحالة واحدة. هذا وسجلت 91 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد بالمغرب خلال ال24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 1275 إصابة مؤكدة، فيما وصل عدد الوفيات إلى 93 حالة وفاة إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم الأربعاء. وحسب معطيات وزارة الصحة فإن عدد الأشخاص الذي تعافوا بعد إصابتهم بفيروس كوفيد19 وصل إلى 97 حالة، أما عدد الحالات المستبعدة بعد التحاليل المختبرية فقد بلغ 4477 حالة منذ بداية انتشار الفيروس على مستوى البلاد. وكان مدير الأوبئة بوزارة الصحة محمد اليوبي، قد كشف خلال التصريح الصحافي اليومي الأحد 5 أبريل 2020، أسباب ارتفاع الحصيلة اليومية المتعلقة بالوضعية الوبائية لمرض "كوفيد 19" بالمغرب. وقال المتحدث، إنه "من خلال المؤشرات والبيانات الصادرة عن وزارة الصحة فإن ارتفاع الحالات المؤكدة خلال الأيام الماضية يعود أساسا إلى ظهور بؤر وبائية تهم الوسط العائلي داخل مجموعة من مدن المملكة". وأضاف مدير الأوبئة بوزارة الصحة أن "هناك أشخاصا يغادرون البيوت قد يكونون هم سبب انتشار الفيروس داخل بيوتهم، أو أشخاص كان لديهم الفيروس في فترة حضانة أثناء دخول إجراءات العزل الطبي حيز التنفيذ بالمملكة". و أوضح اليوبي أن هناك عامل آخر يتجلى في بداية الكشف المخبري على المخالطين، وإجراءات التتبع الطبي عليهم، والذين يصل عددهم اليوم إلى 7 آلاف مخالط، ضمنهم 192 حالة تبينت إصابتها بفيروس كورونا المستجد. وكان رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، قال إن الوضعية الوبائية الحالية للفيروس ببلادنا سجلت ارتفاع عدد الإصابات، محذرا من أن الأيام العشرة المقبلة ستكون حاسمة في تطور الوباء ببلادنا، مما يستلزم تعاون الجميع والتضامن والتحلي بالوعي الجماعي المشترك لإنجاح الحجر الصحي والالتزام بمقتضيات حالة الطوارئ المعمول بها في بلادنا منذ أيام. وأشار العثماني، في كلمة افتتاحية لأشغال المجلس الحكومي، الجمعة، إلى تسجيل حالات تماثلت للشفاء، معربا في المقابل، عن أسفه لفقدان عدد من المواطنات والمواطنين في هذه المأساة، وترحم عليهم سائلا الله تعالى أن يغفر لهم ويرحمهم، كما قدم التعازي لأسرهم وذويهم. هذا وتهيب السلطات المغربية بجميع المواطنين باحترام الحجر الصحي والإجراءات الوقائية التي اتخذها السلطات الصحية في إطار حالة الطوارئ الصحية. وتوجه وزارة الصحة العمومية نداء إلى المواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.