تواصل جهة الدارالبيضاء-سطات تصدر مناطق المغرب من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد حيث سجلت بها 332 حالة مؤكدة إلى حدود صباح اليوم الثلاثاء 7 أبريل 2020 على الساعة الثامنة صباحا، تليها منطقة مراكش-آسفي التي سجلت بها 201 من الحالات المؤكدة. وبحسب معطيات وزارة الصحة بلغت الحصيلة في جهة الرباط-سلا-القنيطرة 186 إصابة، تليقها منطقة فاس-مكناس ب 152 حالة، ثم جهة طنجةتطوانالحسيمة ب 96 حالة، فجهة الشرق ب 71 حالة مؤكدة، ثم جهة درعة تافيلالت ب 46 حالة وبني ملال-خنيفرة ب 33 حالة، ثم سوس ماسة ب 19 حالة. وسجلت 4 حالات بجهة العيون الساقية الحمراء، بينما تبقى جهة كلميم وادي نون الأقل تضررا بعد تسجيل حالة واحدة، بينما لم تسجل أية حالة بجهة الداخلة وادي الذهب. هذا وسجلت 28 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد بالمغرب خلال ال24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 1141 إصابة مؤكدة، فيما وصل عدد الوفيات إلى 83 حالة وفاة إلى حدود الساعة الثامنة من صباح اليوم الثلاثاء 7 أبريل 2020. وحسب معطيات وزارة الصحة فإن عدد الأشخاص الذي تعافوا بعد إصابتهم بفيروس كوفيد19 وصل إلى 88 حالة، أما عدد الحالات المستبعدة بعد التحاليل المختبرية فقد بلغ 4131 حالة منذ بداية انتشار الفيروس على مستوى البلاد. وكان مدير الأوبئة بوزارة الصحة محمد اليوبي، قد كشف خلال التصريح الصحافي اليومي الأحد 5 أبريل 2020، أسباب ارتفاع الحصيلة اليومية المتعلقة بالوضعية الوبائية لمرض "كوفيد 19" بالمغرب. وقال المتحدث، إنه "من خلال المؤشرات والبيانات الصادرة عن وزارة الصحة فإن ارتفاع الحالات المؤكدة خلال الأيام الماضية يعود أساسا إلى ظهور بؤر وبائية تهم الوسط العائلي داخل مجموعة من مدن المملكة". وأضاف مدير الأوبئة بوزارة الصحة أن "هناك أشخاصا يغادرون البيوت قد يكونون هم سبب انتشار الفيروس داخل بيوتهم، أو أشخاص كان لديهم الفيروس في فترة حضانة أثناء دخول إجراءات العزل الطبي حيز التنفيذ بالمملكة". و أوضح اليوبي أن هناك عامل آخر يتجلى في بداية الكشف المخبري على المخالطين، وإجراءات التتبع الطبي عليهم، والذين يصل عددهم اليوم إلى 7 آلاف مخالط، ضمنهم 192 حالة تبينت إصابتها بفيروس كورونا المستجد. وكان رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، قال إن الوضعية الوبائية الحالية للفيروس ببلادنا سجلت ارتفاع عدد الإصابات، محذرا من أن الأيام العشرة المقبلة ستكون حاسمة في تطور الوباء ببلادنا، مما يستلزم تعاون الجميع والتضامن والتحلي بالوعي الجماعي المشترك لإنجاح الحجر الصحي والالتزام بمقتضيات حالة الطوارئ المعمول بها في بلادنا منذ أيام. وأشار العثماني، في كلمة افتتاحية لأشغال المجلس الحكومي، الجمعة، إلى تسجيل حالات تماثلت للشفاء، معربا في المقابل، عن أسفه لفقدان عدد من المواطنات والمواطنين في هذه المأساة، وترحم عليهم سائلا الله تعالى أن يغفر لهم ويرحمهم، كما قدم التعازي لأسرهم وذويهم. هذا وتهيب السلطات المغربية بجميع المواطنين باحترام الحجر الصحي والإجراءات الوقائية التي اتخذها السلطات الصحية في إطار حالة الطوارئ الصحية. وتوجه وزارة الصحة العمومية نداء إلى المواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.