أوقفت عناصر الشرطة الإسبانية، أخيرا، ستة مهاجرين من جنسية مغربية نصبوا على مهاجرين يقيمون بطريقة غير شرعية بالتراب الإسباني بعدما منحوهم عقود عمل وهمية. وذكرت مصادر أمنية في ضواحي مدينة غرناطة(باثا) أن المغاربة الستة والمتراوحة أعمارهم مابين26و56عاما، استقطبوا مواطنين من المغرب عبر عقود عمل مقابل مبلغ مادي يصل إلى 8ألاف يورو للفرد الواحد، مضيفة أن مهمة هؤلاء كانت تتجلى في الوساطة بين الزبائن وصاحب المقاولة بإسبانيا. وأضافت المصادر ذاتها، أن عنصرين من الشبكة قاما بإجبار بعض المهاجرات المغربيات على العمل في الملاهي الليلية بمدينة مورسيا لممارسة الدعارة واقتسام حصة المدخول بمجرد ولوجهن الأراضي الإسبانية، مشيرة إلى أن الشبكة كانت تستغل شركة لتربية الماشية وأخرى للفلاحة قصد منح عروض عمل لتسهيل عملية تهجير مواطنين مغاربة من بلدهم الإصلي نحو إسبانيا. وانطلقت التحريات الأمنية الإسبانية مباشرة بعد توصل الشرطة الوطنية بمعلومات وصفت ب"الدقيقة" عن وجود شبكة مكونة من مغاربة تنشط في مدن غرناطة وألميريا، في حين أكدت التحريات الأولية أن المغاربة الذين استقطبتهم الشبكة من بلدهم الأصلي وفق عروض عمل لم يلجوا إلى المناصب التي هي مدونة في عقود العمل والتي من أجلها منحتهم المصالح الإسبانية التأشيرات للعمل في إسبانيا. وعملت الشبكة التي من ضمنها نساء على توفير المبيت للزبائن بمجرد أن تطأ أقدامهم الأراضي الإسبانية كما وضعت رهن إشارتهم مسؤول عن المساطر القانونية للشركة مختص في بطائق الإقامة وقوانين المهاجرين قصد تمكينهم من إتمام المساطر الإدارية للحصول على بطاقة الإقامة.