الجميع كان يظن أن زمن القرصنة في عرض البحر الأبيض المتوسط ولى إلى غير رجعة ولكن أزمة جائحة كورونا تقول بعودة قراصنة العصور الوسطى إلى الخدمة مرة أخرى وكانت دولة تونس أول الضحايا. وزير التجارة التونسي، محمد المسيليني، فجاء العالم عندما أفادب إن باخرة كانت مُحملة بالكحول الطبي تعرضت للسرقة في عرض البحر خلال إبحارها إلى بلاده. وأضاف المسيليني، في مقابلة مع برنامج “تونس اليوم”، المُذاع عبر قناة “الحوار التونسي”، مساء الإثنين، أن ما حدث يشبه واقعة سرقة دولة التشيك لشحنة مساعدات طبية من الصين إلى إيطاليا. وفي تفسيره لما حدث، قال المسيليني إن “هناك حالة هستريا، هذه الدول التي تسرق بعضها، الاتحاد الأوروبي ما عاد اتحاد أوروبي”.