ردا على مقال للأخت بثينة الجحرة على صفحات أندلس برس، حول تمثيلية المغاربة المقيمين في الخارج، توصلت أندلس برس برسالة من مصطفي دحموني الناطق الرسمي حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج. وردا بالخصوص على ما تعلق بحركته، أوضح الناطق الرسمي أن تأسيس حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج "لم يأت كبديل عن أي مؤسسة رسمية أو شبه رسمية بالمغرب بل هو إطار مدني يضم كفاءات مغربية في شتى أنحاء المعمور وتعني بقضايا المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج". وأضاف أن الحركة تصبو إلى "توحيد كل الطاقات والفعاليات والكفاءات المهاجرة خدمة لقضايا المغاربة في الخارج وبإرتباطهم بوطنهم الأم"، كما أنها تعتبر هذا الهدف أكبر من رأي عبرت عنه في حينه فيما يخص مجلس الجالية المغربية المعين. في نفس السياق، يتفق الناطق الرسمي للحركة مع الأخت بثينة في " ضرورة إعمال التمثيلية عبر صناديق الإقتراع في أي مؤسسة تمثيلية تهم الجالية المغربية"، موضحا "أن الموقف عبرنا عنه قبل تعيين هذا المجلس ولا زلنا نطالب مثلك بحكامة صناديق الإقتراع مثلنا مثل جاليات الدول الديمقراطية". وفي الأخير، تعتبر الحركة "الحديث عن هذه المؤسسة متجاوزا في اللحظة الراهنة"، لا سيما وأن التطورات الأخيرة عرفت عدة "إنزلاقات" عبر عنها علانية بعض من ينتمون لنفس الإطار.