في بيان لها توصلت أندلس برس بنسخة منه استنكرت حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج، الحضور الصهيوني في الندوة التي تعتزم مجلس الجالية المغربية القاطنة بالخارج تنظيمها بالصويرة مابين 17 و 20 مارس القادم. و أكد البيان بأن هناك فرق كبير بين أن تتم دراسة الهجرات اليهودية في المغرب العربي و بين الحضور الصهيوني في الندوة. فبين هذا وذاك "بون شاسع، فالغلاف(العلمي) الذي يدور حول هجرات اليهود في المغرب العربي وباطن الحضور الآتي من أرض الغاصب المحتل لبس وغموض يؤدي إلى الغثيان فلم يخجل من نفسه من استدعى عددا كبيرا من الصهاينة(من القدس،حيفا وتل أبيب....) إنه نهر التطبيع مع الكيان الصهيوني يريد أن يشق له مجرى عبر الجالية المغربية المقيمة بالخارج". وتتساءل حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج عن سبب عدم استدعاء "المجلس مناضلين يهود مغاربة ممن تظاهروا عبر العالم ضد تقتيل أبناء غزة؟ وماهي الإضافة (العلمية) التي سيقدمها لنا الآتون من أرض المحتل". وختمت حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج بيانها بالتأكيد على رفضها القاطع للتطبيع مع الصهاينة وقالت: " إن حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج لتقف مستنكرة كل اللقاءات المشبوهة والمزيفة بإسم قضايا جاليتنا كما نؤيد كل أصوات المجتمع المدني بالغرب المناهضة لهذا اللقاء الملغوم ونطلب من السلطات المغربية أن تتدخل بحزم ضد أي نوع من التطبيع لأن القضية الفلسطينية قضية وطنية غير قابلة للمساومة مهما كانت الظروف".