اتهمت حركة المغاربة الديمقراطيين بالخارج مجلس الجالية "بالتطبيع مع الكيان الصهيوني" بموجب استدعاء المجلس لإسرائليين للمشاركة في ندوة حول اليهود المغاربة بالصويرة.و قالت الحركة في بيان توصلت الحدود بنسخة منه،"فلماذا لم يستدع المجلس مناضلين يهود مغاربة ممن تظاهروا عبر العالم ضد تقتيل أبناء غزة؟ وماهي الإضافة (العلمية) التي سيقدمها لنا الآتون من أرض المحتل؟ بيان الحركة كما توصلت الحدود المغربية به: مابين عنوان ندوة الصويرة التي سينظمها مجلس الجالية المغربية القاطنة بالخارج مابين 17 و20 مارس 2010 وكذا الورقة التقديمية الخاصة بهذا النشاط وواقع الأمور بون شاسع. فالغلاف(العلمي) الذي يدور حول هجرات اليهود في المغرب العربي وباطن الحضور الآتي من أرض الغاصب المحتل لبس وغموض يؤدي إلى الغثيان فلم يخجل من نفسه من استدعى عددا كبيرا من الصهاينة(من القدس،حيفا وتل أبيب....) إنه نهر التطبيع مع الكيان الصهيوني يريد أن يشق له مجرى عبر الجالية المغربية المقيمة بالخارج. فلماذا لم يستدع المجلس مناضلين يهود مغاربة ممن تظاهروا عبر العالم ضد تقتيل أبناء غزة؟ وماهي الإضافة (العلمية) التي سيقدمها لنا الآتون من أرض المحتل؟ أسئلة ستحرج ولاشك منظمي هذه الندوة إن بقي في نفسهم ذرة حرج. إن الجالية المغربية في كل أنحاء العالم ضد التطبيع بكل أشكاله مع الكيان الصهيوني المحتل لأرض فلسطين. إن حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج لتقف مستنكرة كل اللقاءات المشبوهة والمزيفة بإسم قضايا جاليتنا كما نؤيد كل أصوات المجتمع المدني بالغرب المناهضة لهذا اللقاء الملغوم ونطلب من السلطات المغربية أن تتدخل بحزم ضد أي نوع من التطبيع لأن القضية الفلسطينية قضية وطنية غير قابلة للمساومة مهما كانت الظروف. حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج أمستردام 15 مارس 2010