مبادرة إسبانية لإحلال السلام بين الفرقاء في الصومال

جدد وزير الخارجية الإسبانية ميغل أنخل موراتينوس اليوم تعهده بإقرار السلام في الصومال وتقديم العون للبلد الأفريقي لمكافحة القرصنة. جاء ذلك خلال اجتماع موراتينوس برئيس الحكومة الصومالية الانتقالية شريف شيخ أحمد في مدريد.
يأتي اللقاء على هامش الاجتماع الثامن عشر للمجموعة الدولية للاتصال من أجل الصومال والذي تستضيفه العاصمة الإسبانية مدريد.
وأعرب شيخ أحمد عن امتنانه للجهود الإسبانية في إقرار الأمن في الصومال من خلال مشاركة جنودها ضمن البعثة الأوروبية، بجانب مساهمتها في تشكيل قوام الجيش الصومالي.
ووقع الطرفان مذكرات تفاهم تعهدا خلالها بمنح الصومال ثلاثة ملايين يورو كمساهمة في جهود إعادة الإعمار وتحسين الخدمات والمرافق العامة.
وبخصوص مشكل القرصنة الذي يشكل تهديدا للعديد من السفن الإسبانية العاملة في المحيط الهندي، من المقرر أن يلتقي رئيس الحكومة الصومالية بعدد من القادة والعسكريين الإسبان لطرح حلول للقضاء على القرصنة بتأمين السواحل الصومالية. ويلتقي شيخ أحمد الثلاثاء المقبل مع رئيس الحكومة الإسبانية خوسيه لويس ثاباتيرو بقصر مونكلوا مقر الحكم في ختام برنامج الإجتماع.
واستضافت مدريد الأحد الاجتماع الثامن عشر للمجموعة الدولية للاتصال من أجل الصومال، والذي يبحث فيه خبراء ومسئولون من 50 دولة النزاع الذي يضرب البلد الأفريقي، فضلا عن انتشار حوادث القرصنة قبالة سواحلها.