تظاهر العشرات من النشطاء الحقوقيين، بمدينة الرباط، للتنديد بالأحكام القاسية الصادرة في حق قادة حراك الريف. وشارك النشطاء في وقفة احتجاجية، أمس الأربعاء، بعد صدور أول أمس الثلاثاء، أحكاما ب 308 سنة سجنا نافذا في حق 52 من قيادات حراك الريف. وطالب المحتجون أمام مبنى البرلمان بالرباط بإطلاق سراح الموقوفين على خلفية حراك الريف. ورفع المحتجون شعارات عديدة من بينها “الشعب يريد سراح المعتقل” و”المعتقل ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح” و” يا مخزن حذاري كلنا الزفزافي”. كما رفع المحتجون شعارات حراك الريف، من بينها شعار” لا للعسكرة” ” وعاش الشعب وعاش، عاش المغاربة ماشي أوباش”. وشجب المحتجون ما وصفوه بالمحاكمة الصورية التي تعرض لها معتقلو حراك الريف، وطالبوا بعدم السكوت عنها. وحمل المحتجون صور معتقلين، على رأسهم قادة الحراك ناصر الزفزافي ومحمد جلول ونبيل احمجيق. وعرفت الوقفة حضور بعض الوجوه الحقوقية أبرزها النقيب عبد الرحمان بنعمرو وعبد الحميد أمين، كما شارك فيها النقابي والبرلماني عبد الحق حيسان، كما حضرها نشطاء الحركة الأمازيغية وبعض النقابيين، فيما غاب عن الوقفة الحضور السياسي. هذا، وسرعان ما تحولت الوقفة الاحتجاجية إلى مسيرة جابت شارع محمد الخامس بالرباط. ويشار ان لجنة دعم معتقلي حراك الريف بالدار البيضاء، دعت لتنظيم وقفة اجتجاجية مساء أمس على الساعة السابعة. كما دعا نشطاء بكل من مدن الناظور وأكادير وتزنيت للتظاهر تنديدا بالاحكام القاسية الصادرة في حق قادة حراك الريف.