ذكرت تقارير إعلامية جزائرية، أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم استقر على إقالة المدرب رابح ماجر من مهامه؛ بعد النتائج السلبية التي حققها المنتخب الجزائري تحت قيادته ومشاكله مع عدد من اللاعبين الذين أصبحوا يرفضون دعوته. وحسب قناة "النهار الجزائرية"، فالاتحاد الجزائري لكرة القدم اجتمع، اليوم السبت، واتخذ قرارًا بإقالة النجم السابق لبورتو البرتغالي وأحد أساطير كرة القدم الجزائرية من تدريب المنتخب، مستغلًا بندًا في عقده يسمح بتعويضه براتب شهرين فقط. وحسب القناة الجزائرية، فالمدرب الجزائري لم يقم بإرسال تقارير حول معسكرات المنتخب الجزائري واللقاءات الأخيرة للمكتب التنفيذي للاتحاد الجزائري لمناقشتها، وهو ما يعتبر خرقًا لأحد بنود عقده تسمح بإقالته. وسيعلن عن إقالة رابح ماجر، الأحد، حسب قناة النهار، ويبقى البوسني وحيد خاليلوفيتش المدرب السابق للمنتخب الجزائري مرشحًا لتعويضه. وعين الاتحاد الجزائري، ماجر مدربًا للمنتخب الأول في أكتوبر الماضي، خلفًا للإسباني لوكاس الكاراز، المقال، بموجب عقد يمتد حتى يوليو من العام المقبل. وتعرض ماجر، لحملة انتقادات واسعة من قبل وسائل الإعلام والنقاد، بدعوى افتقاده للكفاءة اللازمة لقيادة المنتخب، وارتفعت حدة هذه الانتقادات منذ خسارة " محاربي الصحراء" أمام منتخب الرأس الأخضر 2-3، مطلع الشهر الحالي. وستكون تلك هي المرة الرابعة التي يقال فيها ماجر، من تدريب منتخب الجزائر، بعدما خسر ذات المنصب أعوام 1995، و1996، و2002.