خرجت الأمانة العامة لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي لتوضح حقيقة انضمام عضو الكتابة الوطنية والكاتب العام السابق للحزب، النقيب عبد الرحمان بنعمرو، إلى”لجنة الحقيقة والعدالة في قضية توفيق بوعشرين”. وأفاد بلاغ للحزب ردا على ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي والجرائد الالكترونية والورقية، عقب مشاركة عبد الرحمان بنعمرو في ندوة نظمتها “لجنة الحقيقة والعدالة في قضية توفيق بوعشرين” يوم السبت 09 يونيو الجاري بصفته عضوا في هذه اللجنة، أن “ما تم تداوله غير صحيح”. وجاء في البلاغ، أن الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، “تنويرا للرأي العام، ورفعا لكل لبس وتضليل، تعلن أن ما تم تداوله بأن الرفيق بن عمرو عضو في هذه اللجنة غير صحيح ويجانب الصواب، مع احترامنا لأعضاء اللجنة ومهامها”. وأضاف البلاغ ذاته أن “حضور بنعمرو كان بطلب من أعضاء اللجنة، لإلقاء عرض حول شروط المحاكمة العادلة، وأنه لم ينصب نفسه مدافعا عن أي طرف من أطراف القضية المعروضة الآن على القضاء”. وخلفت مشاركة الحقوقي واليساري البارز في الندوة التي نظمها مناصرو توفيق بوعشرين، مدير نشر جريدة “أخبار اليوم” المتابع حاليا بتهم الاغتصاب والاستغلال الجنسي والاتجار بالبشر”، جدلا كبيرا خاصة وأن النقيب المعروف بالرزانة والحياد أبان خلال مشاركته في الندوة عن انحيازه إلى المتهم ضد المشتكيات.