أفادت "سانا الثورة" اليوم السبت أن قصف النظام السوري استهدف أكثر من 100 مدرسة ابتدائية وإعدادية وثانوية في دمشق وريفها، كما حول بعضها إلى ثكنات عسكرية، ما أدى إلى تعطل الدراسة فيها. إلى ذلك، أفاد المركز الإعلامي السوري بانشقاق اللواء محمود العلي، رئيس مكتب الدراسات والتخطيط في وزارة الداخلية. وضمن التطورات الميدانية في دمشق، جرى قصف مدفعي بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في حيي التضامن والحجر الأسود، كما وقعت اشتباكات عنيفة جنوب حي جوبر. من جانبه، استهدف الجيش الحر حاجز مفرق النهضة على طريق مطار دمشق الدولي. وبلغت حصيلة قتلى الأمس، وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان، 73 شخصاً معظمهم في دمشق وريفها وحلب. وأفاد اتحاد تنسيقيات الثورة بوقوع اشتباكات عنيفة في محيط مبنى المخابرات الجوية وقرب دوار شيحان ومحيط بني زيد في مدينة حلب. كما جرى إطلاق نار كثيف قرب مقر حزب البعث في حي المساكن في مدينة الحسكة شمال شرق سوريا. من جهة أخرى، تصدى الجيش الحر لثلاثة زواق حربية قادمة من منطقة الطبقة إلى سد تشرين عبر نهر الفرات وأجبرها على الانسحاب في ريف حلب، وفق اتحاد تنسيقيات الثورة. ووجهت المشافي الميدانية والأطباء في مدينتي معضمية الشام وداريا بريف دمشق، نداءات استغاثة بسبب كثرة الجرحى ونقص الإمكانيات.