أعلنت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بالمغرب أن السجن المحلي سلا2 يعرف منذ زوال اليوم الثلاثاء 23 أكتوبر 2012 "حالة احتقان حيث خاض المعتقلون الإسلاميون هناك اعتصاما بعنابر السجن و رفضوا الدخول لزنازنهم احتجاجا على استمرار انتهاك حقوقهم و الاستفزازات المتكررة التي يتعرضون لها على يد موظفي السجن ". ، وذكرت اللجنة في بيان لها، توصلت أندلس برس بنسخة منه، أن إدارة السجن قامت على إثر ذلك باستدعاء قوات التدخل السريع التابعة لمندوبية إدارة السجون المغربية و بفرض حالة الطوارئ بالسجن المذكور كما هددت المعتقلين بعد فشل المفاوضات معهم و عدم الاستجابة لمطالبهم المشروعة بمتابعتهم و تلفيق ملفات جديدة لهم مما أدى إلى إقدام ثلاثة معتقلين( محمد مهيم ، عبد الله الضحاك ، سفيان لشهب) على محاولات انتحار فيما نصب عدد آخر من المعتقلين مشانق على أبواب الزنازن تحسبا لأي تدخل عنيف لقوات التدخل السريع . جدير بالذكر أن المعتقلين الإسلاميين المتواجدين بسجن سلا2 حاليا معظمهم تم ترحيله من سجن سلا1 السنة الماضية بعد الأحداث التي شهدها سجن سلا1 في 16 و 17 ماي من سنة 2011 و التي أدت إلى إصابة عدد من المعتقلين بطلقات نارية حيث كانت السلطات المغربية قد استعملت لفض الاعتصام الرصاص المطاطي و الحي و الغازات المسيلة للدموع و قد أقدمت على تعذيب ما يقرب عن 300 معتقل إسلامي تعذيبا جماعيا بعد استخدامها لقوة مفرطة ضد سجناء عزل لفض اعتصامهم. و تحمل اللجنة المسؤولية كاملة لمندوبية إدارة السجون التي سعتو تسعى دائما، حسب ذات اللجنة، لتأزيم الوضع بل و انتهاك حقوق السجناء مما يؤدي إلى مثل حالات الاحتقان هاته.