في إطار عملية استرداد تبدو أبدية للآثار المصرية القديمة في كافة بقاع المعمور، استعادت شرطة برشلونة ثماني قطع أثرية من الحجر الجيري، تعود إلى القرن الثاني ق.م تحمل نقوشا فرعونية، تم نقلها من مقبرة مصرية نهبت منذ ما يزيد عن عشرة أعوام. وأفادت الشرطة في بيان اليوم بان القطع، التي كانت بحوزة تاجر عاديات ببرشلونة، جذبت انتباه باحث في معهد دراسات الشرق الأدنى القديم لأن النقوش كانت تتوافق مع أطلال مقبرة بالقرب من مدينة ممفيس جنوبالقاهرة. وأبلغ الخبير، الذي كان تفقد هذه المقبرة التي نهبت في عام 1999 ، وحدة السرقات والتراث التاريخي التي أكدت أن الأمر له علاقة بالقطع المسروقة. وأوضحت الشرطة أن تاجر العاديات الذي اشترى القطع في متجر بريطاني متخصص في بيع الآثار المصرية كان يجهل أنها مسروقة. وأضافت انه سيتم إعادة القطع التي تمت مصادرتها إلى الحكومة المصرية.