غادر عاهل المغرب الملك محمد السادس، جدة اليوم، بعد أن التقى العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز اليوم. وناقش الجانبان الوضع في سوريا وآفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات بما يخدم "مصالح البلدين والشعبين". وعقد الطرفان اجتماعاً ثنائياً جرى فيه بحث آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين.كما جرى بحث مجمل الأحداث والمستجدات على الساحتين العربية والدولية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والوضع في سوريا.
كما عقد اجتماع وزاري بين البلدين في جدة تناول اقتراحات مقدمة من المغرب الى المستثمرين السعوديين في مجالات الطاقة والزراعة والبنى التحتية والصحة والاسكان، بحسب الوكالة السعودية نقلا عن وزير الطاقة والمناجم المغربي فؤاد الدويري. واوضح وزير المال المغربي نزار بركة ان الاستثمارات السعودية بلغت خلال العام الجاري 550 مليون دولار مقابل مليار دولار خلال العام 2011، وارتفع بحسب قوله من مليار دولار عام 2000 الى 20 مليار دولار عام 2011.
من جانبه، اوضح وزير المال السعودي ابراهيم العساف ان صندوق التنمية السعودية سيزود المغرب ب1,25 مليار دولار. وقال ان هذا المبلغ يمثل المساهمة السعودية لدعم المغرب من اصل مبلغ الخمسة مليارات دولار الذي يشكل حجم الدعم من مجلس التعاون الخليجي للمغرب.
وفي ايار/مايو 2011، دعت الدول الست الاعضاء في مجلس التعاون الخليجي (السعودية، الامارات، الكويت، قطر، البحرين وسلطنة عمان) الرباط وعمان الى الانضمام للمجلس.
والمغرب والاردن، هما المملكتان العربيتان الوحيدتان خارج المجلس الذي بقي مغلقا أمام أي عضوية جديدة منذ انشائه في العام 1981، حيث اعلن المغرب انه يرحب باهتمام كبير بعرض مجلس التعاون الخليجي الا انه جدد تمسكه بمشروع انشاء اتحاد المغرب العربي المجمد منذ سنوات.