تمكنت مصالح الأمن بفاس ، منذ بداية مطلع سنة 2017 إلى غاية أبريل 2018 ، من إلقاء القبض على 10 آلاف و497 شخصا متلبسين باقتراف جرائم مختلفة، وتفكيك 40 عصابة إجرامية. وأفادت معطيات قدمها والي أمن فاس عبد الإله السعيد ، الأربعاء 16 ماي ، بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال62 لتأسيس الأمن الوطني، بأن عناصر الأمن بفاس أجرت أبحاثا وتحريات في شأن 3143 قضية سرقة تقدم بموجبها 3026 شخصا أمام العدالة. وفي مجال محاربة المخدرات، أوقفت مصالح الأمن خلال الفترة ذاتها 7254 شخصا متورطا في قضايا ترويج المخدرات، وحجزت في هذه العمليات 239 كلغ من الشيرا و 7 ر1 كلغ من الكوكايين و 408 كلغ من “الكيف” و 489 كلغ من مادة “طابا” و أزيد من 18 ألف من أقراص الهلوسة. وبخصوص تنظيم السير و الجولان بالمدينة وسعيا من الوحدات المكلفة بتدبير المرور والحد من حوادث السير وفرض احترام مدونة السير ، أبرز السيد السعيد أن مصالح الشرطة استخلصت خلال هذه الفترة 93 ألف و 569 غرامة وحررت 41 ألف و 244 محضرا بخصوص مختلف مخالفات السير، فاقت قيمتها المالية 2 ر 11 مليون درهم. وذكر المسؤول الأمني بالاستراتيجية الأمنية التي اتخذتها ولاية أمن فاس التي ترتكز على قواعد أساسية في تدبير العمل الأمني تتمحور حول الاستباقية والوقاية والجاهزية، مبرزا أن هذه الخطة الأمنية حققت نتائج جد إيجابية في محاربة الجريمة بكل صورها وأشكالها “بفعل الجدية وروح المسؤولية التي أبانت عنها مختلف الوحدات الأمنية المتخصصة”. وأشاد بالدعم الذي تقدمه السلطات المحلية والمجالس المنتخبة لولاية الأمن بفاس من أجل تعزيز الآليات اللوجستيكية، مضيفا أن هذه المؤسسة تنجز مجموعة من المشاريع لتعزيز البنيات وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، منها على الخصوص تدشين دائرة جديدة تحمل إسم “عرصة الزيتون” وإحداث دائرة بحي النزهة بالإضافة الى إحداث المنطقة الأمنية الخامسة ” سايس وتميز هذا الحفل الذي حضره والي جهة فاس-مكناس عامل عمالة فاس سعيد زنيبر وعدد من المنتخبين وشخصيات مدنية وعسكرية، بتسليم أوسمة ملكية لفائدة عدد من موظفي الشرطة، اعترافا بالخدمات الجليلة التي يقدمونها للمواطنين والوطن.