أعلنت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بالمغرب عن تنظيم وقفة لنصرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم أمام العديد من المساجد بعدد من المدن المغربية وذلك يوم الجمعة 27 شوال 1433 الموافق 14 شتنبر2012 مباشرة بعد أداء صلاة الجمعة للتنديد بالفيلم المسيء للرسول والذي أخرجه وأنتجه رجل أعمال إسرائيلي في الولاياتالمتحدةالأمريكية مستعملا بعض أقباط مصر. وذكرت اللجنة في بيان لها، توصلت أندلس برس بنسخة منه، أن هذه الوقفة تأتي "احتجاجا على استمرار تلك الحملة الشنيعة التي شنتها بعض وسائل الإعلام في أمريكا ، من خلال بث فيلم مسيء لنبينا صلى الله علي وسلم، والتي تجاوزت كل حدود القيم والمبادئ والأعراف ، في استهتار واضح بالإسلام والمسلمين". ووجهت اللجنة التي، تضم العديد من القيادات السلفية بالمغرب، "كافة أبناء المسلمين على نصرة نبيهم والدب عن عرضه وهذا من أوجب الواجبات لذا ندعو كل المسلمين للحضور بكثافة لنصرة نبيهم صلى الله عليه وسلم كل في مدينته". من جهتها دعت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، التابعة لجماعة العدل والإحسان وهي أكبر تنظيم معارض للنظام في المغرب، الشعب المغربي إلى "اتخاذ يوم غد الجمعة، 26 شوال 1433 ه الموافق ل14 شتنبر 2012، للتظاهر السلمي تنديدا بهذه الجريمة النكراء ونصرة لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم" . كما عبرت الهيئة عن استعدادها الكامل للدفاع عن حرمات ومقدسات ديننا الإسلامي العظيم الخالد، موجهة نداء إلى جميع المسلمين في العالم من أجل الوقوف صفا متراصا في وجه أعداء الإسلام والأمة الإسلامية ورسول الله صلى الله عليه وسلم. وأكدت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة على أن هذا الفيلم "سلوك إجرامي مشين غايته الاستهتار بمقدسات المسلمين واستفزاز مشاعرهم"، معبرة عن تنديدها الشدسد بهذا "التطاول السافر والحاقد والجبان الذي تعرض له نبي البشرية الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم من خلال إنتاج وعرض فيلم "براءة المسلمين" المسيء للإسلام وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم في الولاياتالمتحدةالأمريكية والذي يعتبر حلقة في سلسلة من الاعتداءات الشنيعة التي سبقتها والتي تنال من مقدسات الأمة الإسلامية وثوابتها.