وجهت القنصلية العامة للمملكة المغربية بلاس بالماس، أمس الجمعة 27 أبريل، وحدة متنقلة تابعة لها إلى “سانتا كروس” بتنيريفي (جزر الكناري) بهدف تقريب الإدارة من أفراد الجالية المغربية المقيمين بهذه الجزيرة عبر تمكينهم من الاستفادة من خدمات مختلف المصالح القنصلية بمكان إقامتهم وبالتالي تخفيف عبئ وتكاليف تنقلهم إلى لاس بالماس. وقال أحمد موسى القنصل العام للمغرب بلاس بالماس، إن هذه المبادرة التي استمرت يومين ( الجمعة والسبت ) تندرج في إطار سياسة القرب التي تنهجها القنصلية العامة بجزر الكناري من أجل الانفتاح على أفراد الجالية المغربية المقيمين بمختلف الجزر المشكلة للأرخبيل وذلك تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي ما فتئ يشدد جلالته على ضرورة وأهمية تقريب الإدارة من أفراد الجالية المغربية وتسهيل كل الإجراءات والتدابير الإدارية الخاصة بهم. وأضاف أحمد موسى في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن أرخبيل الكناري يتكون من سبعة جزر لا يمكن الوصول إليها إلا عبر الطائرة أو البحر مما يصعب بشكل كبير من عملية تنقل بعض أفراد الجالية المغربية المقيمين بهذه الجزر الذين ينتظرون في الغالب تنظيم مثل هذه المبادرات من أجل الاستفادة من مختلف الخدمات القنصلية مشيرا إلى أن كل المصالح القنصلية تتم تعبئتها من أجل الاستجابة لطلبات وانتظارات المواطنين المغاربة الذين يقيمون ويشتغلون بهذه الجزر. وأكد أن تنظيم مثل هذه القنصليات المتنقلة يروم بالأساس التخفيف على أفراد الجالية المغربية المقيمين بمختلف جزر الأرخبيل من عبئ وتكاليف التنقل إلى مقر القنصلية العامة للمملكة بلاس بالماس وفي نفس الوقت دعم وتقوية روابطهم ببلدهم المغرب عبر تمكينهم من الاستفادة من خدمات مختلف المصالح القنصلية سواء تعلق الأمر بالحالة المدنية أو مختلف الوثائق الإدارية وكذا طلبات بطاقة التعريف الوطنية وجوازات السفر البيومترية أو من أجل التسجيل في لوائح القنصلية وغيرها.