تدخل الأمين العام للأمم المتحدة أنكونيو غوتيريس، صباح اليوم الأحد، على خط الأزمة التي اندلعت بين الخارجية المغربية ورئيس بعثة "المينورسو"، على خلفية وصفه لممثل "البوليساريو" في الأممالمتحدة ب"السفير"، وهي الصفة التي لا تعطى إلا لممثلي الدول التي تتمتع باعتراف الأممالمتحدة، وهو ما يفتقر إليه الكيان الوهمي. وفي رسالة وجهها غوتيريس إلى "البوليساريو" صباح اليوم الأحد، ونقلتها وكالة الأنباء الجزائرية، تدارك المسؤول الأممي الخطأ السابق لرئيس بعثة الأممالمتحدة في الصحراء "المينورسو"، ووصف غوتيريس أحمد البخاري ممثل البوليساريو في الأممالمتحدة الذي توفي الأسبوع الماضي ب"ممثل الجبهة" دون وصفه ب "السفير". وقال غوتيريس في رسالة التعزية التي وجهها للأمين العام ل"البوليساريو" ابراهيم غالي "لقد تلقيت بحزن عميق نبأ رحيل ممثل جبهة البوليساريو في نيويورك، السيد البخاري أحمد، بعد شهور من الصراع مع المرض.. وفي هذه اللحظات العصيبة أود أن أبعث بأصدق التعازي القلبية إلى عائلته وإلى جبهة البوليساريو". وانتهز غوتيريس الفرصة، في هذه الرسالة، للتأكيد على ضرورة الوصول إلى حل سلمي لقضية الصحراء، عبر حل سياسي مقبول، حيث قال "وفي لحظة الحزن هذه، فإنني أود أن أجدد التزام الأممالمتحدة بالمساعدة على إنهاء النزاع على الصحراء الذي طال أمده، من خلال تسهيل العملية التفاوضية التي بدأها مجلس الأمن من أجل التعجيل بالتوصل إلى حل سياسي مقبول"