من المنتظر أن يعقد حزب الاستقلال، خلال الشهر الجاري، الدورة العادية للمجلس الوطني للحزب، التي سيحسم فيها الحزب تموقعه داخل الساحة السياسية، وكذا موقفه من حكومة سعد الدين العثماني، بعد أزيد من سنة من المساندة النقدية. وقال القيادي البارز في حزب الاستقلال، حمدي ولد الرشيد، مساء أمس، خلال حديثه «ساعة للإقناع»، على قناة «ميدي 1 تيفي»، إن المجلس الوطني الذي سيعقد دورته في ال21 أبريل الجاري، هو الذي سيحسم ما إذا كان الحزب سيتموقع في المعارضة أم سيواصل المساندة النقدية للحكومة. وأكد عضو اللجنة التنفيذية، أنه «ليس هناك أي خلاف في رئاسة المجلس الوطني ولا في الأمانة العامة ولا في اللجنة التنفيذية»، مشددا على أن «كل الأقاليم والجهات بالمملكة ممثلة في اللجنة التنفيذية للحزب».