نفى القيادي وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال حمدي ولد الرشيد، وجود أي أزمة داخل حزب الاستقلال، مشددا على أنه يؤيد الأمين العام للحزب نزار بركة، وليس لديه أي طموح ليكون أمينا عاما لحزب الميزان ولا لأي حزب في المستقبل. وأكد ولد رشيد، مساء اليوم السبت، خلال مشاركته في برنامج "ساعة للإقناع"، أنه ليس هناك بينه وبين نزار بركة أي منافسة، وأنه من بين من طالب هذا الأخير للترشح لمنصب الأمين العام ضد حميد شباط. وأضاف أنه فعلا عضو بارز ولديه تنظيمات داخل الحزب، ولكن ذلك لا يعني بأنه هو الأمين العام لحزب الاستقلال، مشيرا إلى أن الحزب يعيش تنظيما حقيقيا وليس أزمة، لافتا إلى مؤتمره الأخير مر في جو ديمقراطي ولم يشتك أحد ولم يقدم أحد أي طعن في نتائجه. وحول تموقع حزب الاستقلال في الساحة السياسية، أوضح ولد الرشيد أن المجلس الوطني الذي سيعقد دورته في 21 أبريل الجاري، هو الذي سيحسم ما إذا كان الحزب سيتموقع في المعارضة أم أنه سيساند الحكومة. وشدد القيادي الاستقلالي، قائلا: "ليس هناك أي خلاف في رئاسة المجلس الوطني ولا في الأمانة العامة ولا في اللجنة التنفيذية"، مضيفا أن كل الأقاليم والجهات بالمملكة ممثلة في اللجنة التنفيذية للحزب.