أكدت مجموعة الاستثمارات الملكية الإماراتية برئاسة الشيخ بطي بن سهيل أل مكتوم اليوم أن الاشخاص الذين ألقي القبض عليهم في برشلونة بتهمة الاحتيال والنصب لا يمثلون المجموعة، وأنها ستتخذ الاجراءات القانونية ضدهم. وقالت المجموعة في بيان أنه في حال استخدام أي شخص لإسم المجموعة أو رئيس المجموعة بدون إذن رسمي سيعرض نفسه للاجراءات القانونية. وكانت شرطة إقليم كتالونيا، شرقي إسبانيا، قد نجحت الاربعاء في تفكيك شبكة من المحتالين تخصصوا في انتحال شخصيات أثرياء عرب للقيام بعمليات نصب على شركات وأندية لكرة القدم. واكتشفت الشرطة أن هذه الشبكة كانت بصدد إجراء عملية نصب ضخمة على إدارة فريق خيتافي لكرة القدم عن طريق إيهام مسئوليه بوجود مستثمرين من دبي ومصر على استعداد لضخ خمسة ملايين يورو في خزينة النادي. وأصدرت الشركة، التي استحوذت على ملكية نادي خيتافي في أبريل/نيسان 2011 ، بيانا تنفي فيه صلتها بالمتهمين، كما أرسلت خطابا الى سفارة إسبانيا في أبو ظبي للتحقق من الواقعة. وذكرت مصادر أمنية إسبانية أن الشبكة تألفت من ستة إسبان ومواطن آخر دومينيكاني ووجهت لهم تهم عدة من بينها تشكيل تنظيم إجرامي وانتحال الصفة والاحتيال. وفي المقابل، طلب المحتالون من إدارة النادي إرسال ضمان مالي لحساب مصرفي في الخارج كنوع من التأكيد على قدرة خيتافي على تسديد القرض الاستثماري على المدى البعيد. واستعان المحتالون بنادل برازيلي له ملامح عربية وألبسوه رداء خليجيا تقليديا لمقابلة مسئولي خيتافي على أنه ثري عربي، على أن يحصل على 50 يورو نظير أدائه التمثيلي لهذا الدور. وكانت العصابة تخطط للقيام بعملية نصب مشابهة مع إدارة فريق إسبانيول قبل تدخل الشرطة في الوقت المناسب. وتستهدف هذه الشبكة الشركات الصغيرة التي تواجه مآزق مالية كصيد سهل للحصول منها على الضمان في مقابل ضخ استثمار مزعوم لا يصل أبدا.